يجري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، زيارةً إلى العراق، الأربعاء، هي الأولى منذ 6 سنوات، يلتقي خلالها الرئاسات الثلاث في البلاد، ويؤكد على "التضامن" مع العراقيين والدعم لـ"مؤسسات ديمقراطية متينة".
وتأتي زيارة غوتيريس تزامناً مع مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين، على يد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في مارس(آذار) 2003.
وأعلن خلال مؤتمر صحافي من مطار بغداد ليل الثلاثاء أنّ "هذه زيارة تضامن. تضامن مع الشعب والمؤسّسات الديموقراطية في العراق، وتضامن معناه أنّ الأمم المتّحدة ملتزمة تماماً دعم توطيد مؤسّسات البلاد".
ومن المقرر أن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء، مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، والرئاسات الثلاث في البلاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وأعرب الأمين العام في تصريحه كذلك عن "ثقته بأنّ العراقيين سيتمكّنون من تجاوز الصعوبات والتحدّيات التي يواجهونها بفضل حوار مفتوح وشامل"، معبراً عن "إعجابه" بالشعب العراقي.
وإذ أكّد الأمين العام دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لإعادة مواطنيها الذين غادروا البلاد، أعرب عن أمله في أن يكون للعراق "مستقبل سلام وازدهار مع مؤسسات ديموقراطية متينة".
ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق، الأربعاء، بممثّلين عن منظّمات تدافع عن حقوق المرأة والشباب، وفق بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة.
ويزور غوتيريس، الخميس، مخيّماً للنازحين في شمال العراق، قبل أن يتوجّه إلى أربيل حيث سيلتقي ممثّلين عن حكومة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي. وتعود آخر زيارة لغوتيريش إلى العراق إلى ربيع 2017.