فشل قادة صربيا وكوسوفو في الاتفاق على خفض التوتر خلال محادثات مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، مع رفضهم تنظيم لقاء مباشر، على ما قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل.
ودُعي الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، إلى اجتماعات "إدارة أزمة"، بعدما طالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الطرفين بتهدئة الوضع. لكن المسؤولين رفضا إجراء لقاء وجهاً لوجه، وعقدا المحادثات منفصلة مع بوريل.
وجاء التصعيد الأخير بين الجانبين على خلفية توقيف صربيا الأسبوع الماضي 3 عناصر من شرطة كوسوفو، بعد أسابيع من التوتر بسبب انتخابات أثارت جدلاً في شمال كوسوفو ذي الغالبية الصربية.