تنتظر مصر الموافقة على طلب انضمامها إلى مجموعة بريكس التي تعقد قمة حالياً في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، وسط مؤشرات بدعم الصين وروسيا لتوسعة المجموعة، وزيادة رقعة الاستثمارات في القارة الإفريقية.
وأكد خبراء اقتصاديون أن انضمام مصر لتجمع بريكس قد يخفف من تداعيات الأزمة الاقتصادية، خصوصاً بعد التقدم بمبادرة لتحويل التجارة إلى عملات بديلة، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور سيد خضر إن "مصر تعد حلقة الوصل في مجموعة البريكيس، ولها علاقات اقتصادية واستراتيجية مع الدول الأعضاء
وأضاف : ما يدعم انضمام مصر لتجمع بريكس، هو وجود فرص استثمارية كبيرة، واعتبارها بوابة الدخول للقارة الإفريقية، مما يساهم في تعزيز الملف الاقتصادي داخل التجمع".
ويعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويمثل نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم، وينتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.