قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الأعمال الإرهابية الأرمينية التي تهدد الأراضي الجنوبية لأذربيجان تعد أعمالًا استفزازية وتشكل عقبة في طريق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعليقا علي هذا التصريح قال الخبير السياسي الأذربيجاني أقتاي قاسموف إن الرئيس أردوغان رئيس دولة ذات نفوذ في العالم لذلك فإن هذا التصريح لا ينبع من فراغ.
وأضاف: لقد اتخذت أرمينيا خلال الفترة الماضية العديد من الاجراءات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة فقد شنت حملة إعلامية لتشويه صورة أذربيجان بدعم من حلافائها وعلي رأسها فرنسا وتدشين ألية دولية للضغط علي أذربيجان وقيامها بتعزيز قوتها العسكرية بمساعدة الدول الداعمة لها بالإضافة إلي تزايد وتيرة الأعمال الإرهابية الأرمينية في كالباجار خلال الأيام الماضية.
وتابع: إذا نظرنا إلي التوترات الجارية في جنوب القوقاز والوضع القائم بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية فسنري أن الوضع في المنطقة أصبح خطيرًا جدا.
وأضاف قائلًا: لذا وجه الرئيس أردوغان تحذيرًا لأرمينيا لتخفيف وتيرة أعمالها الإرهابية والتوقف عن تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلي أرمينيا تتلقى تعليمات من فرنسا ودعمًا عسكريًا من إيران والهند واليونان وهذا ليس في مصلحة تركيا وروسيا والدول الإقليمية الأخرى.
وتابع قائلًا: إن زيادة وتيرة الأعمال الإرهابية الأرمينبة في قراباغ والحملة الإعلامية الكاذبة ضد أذربيجان ورسالة التهنئة التي أرسلها باشينيان إلى الانفصاليين يدل علي أن أرمينيا انسحبت من المفاوضات الجارية بين أذربيجان وأرمينيا.
ترجمة : لقمان يونس