فُتح المعبر الذي يربط مصر بجنوب قطاع غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لإدخال عشرين شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وأكفان للفلسطينيين المحاصرين في القطاع. وهناك معبران بين القطاع المحاصر منذ أكثر من 16 عاما وإسرائيل، وكلاهما مغلق. وتسيطر حماس ومصر على حركة المرور عبر معبر رفح. وقالت وسائل إعلام مصرية إن المعبر أُغلق نهائيا بعد ثلاث غارات إسرائيلية في 9 و10 أكتوبر.
وفي 12 أكتوبر، طلبت الحكومة المصرية من إسرائيل وقف الضربات بالقرب من المعبر، لكنها أوضحت أنها لن تعيد فتح المعبر دون ضمان سلامة الموظفين والإمدادات. وفي 20 أكتوبر، كانت هناك حوالى 175 شاحنة محملة بالمساعدات المنقذة للحياة في انتظار الدخول على الجانب المصري.
وفي 21 أكتوبر، سُمح بعبور 20 شاحنة فقط. وحملت واحدة منها أكفانا لتمكين الفلسطينيين من دفن قتلاهم الذين يتزايد عددهم باستمرار مع تواصل الحملة الجوية الإسرائيلية العنيفة على أنحاء القطاع.
ورفضت إسرائيل السماح للوقود بعبور الحدود، لكن مسؤولي الإغاثة يقولون إن الوقود ضروري لتشغيل مضخات المياه، مع نفاد المياه بسرعة في غزة.