نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، حول عملية "طوفان الأقصى" ودوافعها، مشيرة إلى أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقالت الحركة في بيان: "أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى".
وكان رمضان شريف قد زعم اليوم في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أن عملية "طوفان الأقصى كانت أحد الردود الانتقامية" على اغتيال قائد "فيلق القدس" السابق، الجنرال قاسم سليماني.