بينما يؤكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن "النصر بات وشيكا"، جاءت الردود صادمة من واشنطن بأن تل أبيب "أضعفت" حركة حماس لكنها لم "لم تقترب" من هدفها بالقضاء عليها.
وأمس، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن هدف الحرب يبقى تدمير حماس، وأن أمن بلاده "لن يتحقق إلا بالهزيمة الكاملة للحركة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
لكن هذا الهدف يثير انقساما في الأوساط الإسرائيلية، حيث انتقدت قطاعات واسعة من الشعب الحكومة لإعطاء الأولوية لإلحاق هزيمة كاملة بحماس على حساب تأمين إطلاق سراح الرهائن.
وكان عضو مجلس الحرب ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي أيزنكوت، قد دعا الحكومة الشهر الماضي إلى وقف إطلاق النار والعمل على تحرير الرهائن باعتبارها أولوية، منتقدا موقف نتنياهو الذي يرى أن "النصر الكامل" وحده هو الذي سيسمح بعودة الرهائن.