أكد وزیر الدفاع الايراني، محمد رضا آشتیاني، خلال استقباله نظیره السوري علي محمود عباس، في العاصمة طهران، أن أمريكا والكیان الصهیوني یحاولان تصعید الأزمة في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية (إرنا)، عن آشتیاني قوله خلال اللقاء الذي انعقد أمس، أن التواجد العسكري الأمریكي في سوریا غیر قانوني ولایمكن تبریره وینتهك بشكل سافر المبادئ الأساسیة للقانون الدولي ومیثاق الأمم المتحدة.
وأضاف وزیر الدفاع الايراني أن أمریكا منذ بدایة عملیة طوفان الأقصی شاركت في ارتكاب المزید من المجزرة بحق الشعب الفلسطیني عبر إرسال الأسلحة والعتاد من قواعدها في المنطقة إلی تل أبیب بشكل واسع، ومن جهة أخری تحاول التصعید في منطقة غربي آسیا كلها من خلال الهجوم علی مواقع قوات المقاومة في المنطقة لاسیما في سوریا. أي خطأ استراتيجي ومغامرة أمریكية وصهیونية سیؤدیان إلی تفاقم الوضع في المنطقة.
وأكد أن النقطة الهامة والإستراتیجیة في مواجهة هجمات الكیان الصهیوني هي تحقیق الردع، مضيفا أن وزارة دفاع الجمهوریة الإسلامية الإيرانية كما وقفت إلی جانب سوریا في مرحلة الحرب علی الإرهاب ضمن أفق وإستراتیجیة بعیدة المدی، فهي مستعدة أیضا لاستخدام كافة قدراتها لتعزیز القوة الدفاعية والردعية لسوریا.
وتابع آشتیاني أن التطورات الإقلیمیة وأهمية علاقات البلدین تستدعي إستمرار المشاورات بین الطرفین، وأكد في ختام اللقاء علی ضرورة تعزیز القدرات الدفاعية السوریة وتنفیذ الإتفاقیات الثنائية.