أفادت مصادر إعلامية أن أعضاء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي سيزور أرمينيا وذلك للإطلاع علي ما يجري في المنطقة ومناقشة عملية السلام الأرمينية الأذربيجانية. ولكن ما الذي يسعي إليه الإتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز علي وجه التحديد؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال السفير الأمريكي السابق لدى أذربيجان ماثيو بريزا في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن مساهمات ألمانيا لإحلال السلام تتعارض مع السياسية المدمرة التي يسعي الرئيس الفرنسي ماكرون إلي تطبيقها في المنطقة.
وأضاف: تواصل اللجنة السياسية والأمنية في الإتحاد الأوروبي مهمتها في أرمينيا ولكنها في نفس الوقت تدعم تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا خاصة وأنها اتخذت العديد من الخطوات الجادة لتسريع اجتماع قادة أرمينيا وأذربيجان بشان ذلك، وكان الإتحاد الأوروبي قد طرح عدداً من المقترحات بشأن الاعتراف وترسسيم الحدود بين البلدين.
وتكتسب اجتماعات رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل مع الرئيس إلهام علييف ورئيس الوزراء نيكول باشينيان أهمية خاصة في هذا الشأن لأنها تسعي للحد من سياسية عدم الاستقرار التي ينتهجها الرئيس ماكرون في المنطقة.
ترجمة : لقمان يونس