قالت الخبيرة السياسية التركية سيلين سينوكاك في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن سحب السفير الفرنسي من باكو هو في الواقع حملة فرنسية لتقويض السلام الدولي.
وأشارت سينوكاك في حديثها إلي أن فرنسا تسعي حاليا إلي اشعال فتيل الحرب في المنطقة من جديد قائلة : التقى الرئيس الأرميني نيكول باشينيان في 5 إبريل الجاري مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورؤساء مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل دون وجود لأذربيجان أعتقد أن هذا يمكن أن يشعل صراعًا جديدًا في المنطقة ولن يساهم في احلال السلام مضيفة أن وفرنسا بعد أن فقدت مكانتها في في أفريقيا وانهارت صناعتها الدفاعية تبحث عن أسواق جديدة لبيع أسلحتها، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بالتحريض على الحرب. وفي أكتوبر الماضي باعت فرنسا لأرمينيا ثلاثة رادارات من طراز(GM 200) يصل مداها إلى 250 كيلومترًا، بالإضافة إلى أجهزة رؤية ليلية ومعدات أخري وفي فبراير 2024، وقعت أرمينيا اتفاقية لشراء أسلحة جديدة من فرنسا.
وتابعت : تدفع فرنسا ثمن تجارتها مع أرمينيا ومن هذا المنطلق ينبغي على أذربيجان اختتام مفاوضات السلام بشكل عاجل بما يتوافق مع مصالح أذربيجان وبدعم من دول إقليمية مثل تركيا وروسيا، دون السماح لقوى من خارج المنطقة بتمهيد الطريق لحرب جديدة. ويمكن إعطاء تركيا الأولوية لعملية التطبيع الاقتصادي مع أرمينيا، بشرط أن تنتهي عملية السلام لصالح أذربيجان، ومن خلال تعزيز مشاريع التنمية الاقتصادية الإقليمية وعلي رأسها مر زنجازور.
ترجمة : لقمان يونس