عقد الرسميون من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف - UNICEF) وشريكته المحلي المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة الاجتماعات الهامة مع رؤساء السلطات التنفيذية لأقاليم كورابوي وترتر وبردا في إطار برنامج الشباب في أذربيجان. شارك في الاجتماع مسئولا اليونيسيف في شئون الأحداث والشباب السيدة عايدة أيلاروفا والسيد ناطق أوماروف ورئيس المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة السيد أومود ميرزاييف وموظف المؤسسة ومنسق مشروع دعم الشباب في أذربيجان السيد قياس عباسوف.
كان الغرض من الزيارة إضافة مشاريع التعاون المشترك بين مجالس التشاور التي تم إنشاؤها في إطار برنامج دعم الشباب في أذربيجان والسلطات التنفيذية المحلية على خطط العمل للسنة القادمة للسلطات المحلية. شارك في الاجتماعات رئيس السلطة التنفيذية لإقليم كورانبوي السيد نظام الدين كولييف ورئيس السلطة التنفيذية لإقليم ترتر السيد مستقيم ممادوف ورئيس السلطة التنفيذية لإقليم بردا السيد ودادي عساييف والمسئولون لإدارات السلطات التنفيذية وأعضاء مجالس التشاور في شئون الأحداث والشباب.
أبلغ رئيس المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة السيد أومود ميرزاييف ومسئولة اليونيسيف السيدة عايدة أيلاروفا المعلومات حول مشروع برنامج دعم الشباب في أذربيجان للحضور مشيرين إلى أنه ليس من باب الصدفة وقوع الأقاليم المختارة في إطار المشروع قرب خطوط المواجهة. في إطار هذا المشروع سيتم جلب الأحداث والشباب المقيمين في المناطق السكنية الواقعة قرب خطوط المواجهة إلى التمارين في مجال الاستعداد السيكولوجي والحماية من الألغام. كما أبلغت مسئولة اليونيسيف السيدة عايدة أيلاروفا المعلومات للحضور حول ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الأطفال ومشيرة إلى أن أذربيجان من إحدى الدول التي انضمت إلى هذا الميثاق. كما أشارت إلى أن تأييد الحكومة والسلطات المحلية في أذربيجان لمثل هذه المشاريع وانضمامها إليها تعتبر خطوة هامة رامية إلى إشراك الأطفال المشار إليهم في هذا الميثاق في المجتمع وضمان حقوقهم في الاعتناء بهم وأكدت ضرورة تقديم المبادرات المماثلة للسلطات التنفيذية المحلية وهذه التجربة كقدوة يمكن طرحها لدول العالم. وركزت أيضاً على أن أهداف الموديل الاقتصادي الجديد المرتبط بالتنمية المستدامة للعالم هي الاستثمارات في مجال الشباب وأن هذه الاستثمارات ستسفر عن أرباح كبيرة.
أكد رؤساء السلطات التنفيذية المحلية أن التعاون المتبادل في إطار المشروع بين هذه السلطات ومجالس التشاور التي تم انتخاب أعضائها من ضمن عشرات ألاف من الشباب سيؤثر إيجابياً على تنمية الأقاليم مع التأكيد في سير الاجتماع على أن المشاريع المماثلة تعتبر خطوة هامة جداً في تأهيل الكوادر المختصين والكشف عن الشباب الموهوبين وعلى إمكانية تطبيق هذه المشاريع على مستوى الحكومة كموديل في الأقاليم الأخرى أيضاً ووأن هذا التطبيق سيسفر عن النتائج الإيجابية.
وفي سير الاجتماع تم تعيين 3 شبان ناشطين من بين الشباب لأقاليم ترتر وبردا وكورانبوي كمنسقين للمشروع في هذه الأقاليم وتم توقيع اتفاقية التعاون معهم. كما توصل المشاركون في الاجتماع إلى الاتفاق حول إدراج خطة التعاون المشترك مع مجالس التشاور في خطة العمل للسنة القادمة.