تحطمت أول مركبة فضائية إسرائيلية خاصة في مهمة إلى القمر بسبب عطب في محركها الأساسي.
وحاولت المركبة الإسرائيلية "بيرشيت" الهبوط على سطح القمر، ولكنها واجهت مصاعب تقنية.
وكانت المهمة تهدف إلى أخذ صور وإجراء اختبارات.
واقتصر الهبوط على سطح القمر بنجاح حتى الآن على الوكالات الفضائية التابعة للاتحاد السوفيتي سابقا والصين والولايات المتحدة. وقال مسؤول المشروع، موريس كان، عن المهمة: "لم نتمكن من الهبوط بنجاح، ولكننا حاولنا".
وبلغت تكلفة المهمة 100 مليون دولار، وفتحت الطريق أمام مهمات أخرى نحو القمر بتكلفة مالية قليلة.
وكتبت الدكتورة، كمبرلي كارتيي، الخبيرة الفضائية، ومحررة الشؤون العلمية، على حسابها بموقع تويتر: أنا حزينة بسبب النهاية التي آلت إليها مهمة بيرشيت، ولكنني فخورة بكل فريق العمل".
وتعني عبارة بيرشيت العبرية "في البداية". وهي مهمة مولتها مؤسسة غير ربحية بالتعاون مع وكالة الفضاء الإسرائيلية.
ما الذي كانت المركبة الفضائية ستفعله على سطح القمر؟
حملت المركبة الفضائية معها كاميرات فائقة الدقة من أجل التقاط صور من بينها صورة سيلفي تمكنت من أخذها قبل أن تتحطم.
وكان على المركية أن تقيس الحقل المغناطيسي في النقطة التي تهبط فيها.