كما تقيد يوميات أورأسيا استناداً إلى المكتب الصحفي " يونس" أنه بتاريخ 10 يوليو وصل رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وعمدة باريس آن هيدالغو والحائز على جائزة نوبيل البروفيسور محمود يونس إلى مدينة لوزانا السويسرية ليلتقوا مع أعضاء اللجنة الأولمبية لإبلاغم المعلومات حول سير الاستعدادات لترشيح باريس لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2024.
وقبل الاجتماع الرسمي الذي عقد في مقر اللجنة الاولمبية الدولية، عقد الرئيس ماكرون اجتماعا منفرداً لمدة 40 دقيقة في فندقه مع الأستاذ محمد يونس الحائز على جائزة نوبل. وأطلع البروفيسور يونس الرئيس على الأهداف الصفرية الثلاثة التي يمكن تحقيقها من خلال البزنيس الاجتماعي بمساهمة الشباب والتكنولوجيا. وسلط الضوء على الخطر المحتمل من الاضطرابات والغضب في المجتمع بسبب تراكم مستمر للثروة في أيدي عدد قليل من الناس. وأكد أيضا أن بطالة الشباب يمكن معالجتها من خلال خلق روح المبادرة للأعمال.
وهنأ الرئيس البروفيسور يونس بحصوله على الجنسية الفخرية لمدينة باريس. وأعرب عن أمله في أنه سيظل على الاطلاع على أعمال مركز يونس في باريس. وشكر البروفسور يونس على اتقتراحه للجنة الأوليمبية التوجه الاجتماعي القوي.
دعا الأستاذ يونس الرئيس ماكرون إلى الدعم لعقد قمة البزنيس الاجتماعي العالمي الثامن في باريس في 6-7 نوفمبر من هذا العام.
وفي وقت لاحق من اليوم، اطلع والرئيس ماكرون وعمدة باريس آن هيدالغو والأستاذ يونس أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية على سير الأعمال التحضيرية لاستضافة الألعاب الأولمبية في 2024.
وأوضح البروفسور يونس في كلمته كيف يمكن أن الأنشطة الرياضية مثل الألعاب الأوليمبية أن تصبح أداة قوية للتحول الاجتماعي.