تل مسلحون اربعة شيعة من أسرة واحدة في ولاية بلوشستان (جنوب غرب)، بحسب ما أعلنت الشرطة، في حادث جديد من اعمال العنف الطائفية التي تشهدها البلاد.
وتابعت الشرطة ان الهجوم وقع في وقت متأخر الاحد في منطقة كوشلاك على الطريق السريع بين كويتا، كبرى مدن الولاية، وشامان الحدودية.
وكان الضحايا بينهم فتى في ال13 يسافرون يستقلون سيارة أجرة من افغانستان الى كويتا عندما اطلق مسلحون على متن دراجات نارية النار عليهم، بحسب ما أعلن مسؤول الشرطة المحلي أمين جعفر.
وصرح أمجد علي خان مفوض الشرطة في كويتا ان "التحقيق الاولي يظهر ان ما حصل عملية قتل طائفية لان الاسرة المستهدفة من الهزارة كانت قادمة من افغانستان".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، علما ان حركة طالبان شنت في السابق هجمات ضد الهزارة الشيعة.
وحصدت اعمال العنف الطائفية، لا سيما تلك التي ينفذها متشددون سنة ضد الشيعة، آلاف الارواح في باكستان في السنوات العشر الماضية.
ويشكل الشيعة حوالى 20 بالمئة من سكان باكستان البالغ عددهم 200 مليون نسمة.
وتشهد بلوشستان، المحاذية لايران وافغانستان والغنية بموارد النفط والغاز، تشددا اسلاميا، واعمال عنف طائفية بين السنة والشيعة، فضلا عن تمرد انفصالي.
وهي الأكبر بين اقاليم باكستان الأربع، لكن سكانها وعددهم سبعة ملايين يشتكون من عدم حصولهم على حصة عادلة في ثرواتها من الغاز والمعادن.