وأوضحت النتائج التي نقلتها، الخميس، وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، أن 53 % من المسلمين في أوربا واجهوا التفرقة العنصرية عند محاولات العثور على منزل بسبب أسمائهم.
في حين أشارت الدراسة إلى أن 39 % ممن استطلعت آراؤهم عانوا من التمييز العنصري بسبب مظهرهم الخارجي عند سعيهم للحصول على عمل، شكلت النساء أغلب تلك النسبة، بنحو 35 بالمائة.
كما لفتت الدراسة التي تم إجراؤها خلال الفترة ما بين أكتوبر / تشرين أول 2015 ويوليو/ تموز 2016 إلى "تعرض نحو 94 % من المحجبات المشاركات في الاستطلاع لاعتداءات ومضايقات تراوحت بين الجسدية واللفظية".
وذكرت الدراسة أنّ "31 % من هؤلاء النساء تعرضن للتحرش اللفظي، في حين تعرضت 39 % من المحجبات لإيماءات مسيئة، و22 % لعبارات معادية وهجومية".
كما خلصت الدراسة إلى "تعرض نحو 2 % فقط من المحجبات قيد البحث للاعتداءات الجسدية".
وفي المقابل، أفاد الاستطلاع بتعرض 23 % من النساء غير المحجبات ضمن عينة الدراسة لمضايقات مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة ركزت على استطلاع آراء المهاجرين من المسلمين وأبنائهم، ممن هم فوق السادسة عشرة، ومضى على تواجدهم أكثر من عام في إحدى الدول الأوربية التالية: النمسا، وبلجيكا، وقبرص، وألمانيا، والدنمارك، واليونان، وإسبانيا، وفنلندا، وفرنسا، وإيطاليا، ومالطا، وهولندا، والسويد، وسلوفينيا، والمملكة المتحدة.