أسابيع من تعرضها لاعتداء.
وتوفيت مريم في المستشفى بعد أن اعتدى عليها مجموعة من الفتيات في مركز للتسوق بمدينة نوتنغهام في 20 من فبراير/شباط.
وقالت شرطة نوتنغهام إنها ألقت القبض على فتاة تبلغ من العمر17 عاما للاشتباه في القيام باعتداء أفضى لإصابات جسدية بالغة وأفرجت عنها بكفالة مشروطة.
وكانت الفتاة المصرية تتسوق في مركز للتسوق في المدينة عندما فوجئت بنحو عشر فتيات يعتدين عليها بالضرب والسحل على الأرض إلى أن تمكنت الفتاة من الإفلات منهن والفرار ثم اللجوء إلى حافلة للركاب.
غير أن بعض الفتيات المعتديات تمكن من اللحاق بمريم ودخلن الحافلة نفسها وواصلن الاعتداء عليها داخل الحافلة حتى فقدت الوعي، فاتصل بعد ذلك سائق الحافلة بالإسعاف ونقلت الفتاة إلى المستشفى وهي غائبة عن الوعي. ووصفت صحف بريطانية الاعتداء على الفتاة بأنه "عنصري".
وقال والدي الفتاة إن ابنتهما تعرضت للضرب والسحل من دون مبرر، وإن ذلك وقع أمام المارة من دون أن يساعد أحد مريم أو يذود عنها.
وعزت عائلة مريم سبب الاعتداء عليها إلى العنصرية والبلطجة، حيث كان الاعتداء عليها من فتيات ذوات بشرة سوداء من أصل أفريقي.