تفيد Eurasia Diary عن انطلاق المؤتمر الذي يستغرق مدة ثلاثة أيام حول تأميم وتحديد الأولويات لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في أذربيجان في 2 يولي، في باكو.

ويهدف المؤتمر الذي يعقده مكتب الأمم المتحدة في أذربيجان والمجلس الوطني التنسيقي للتنمية المستدامة، إلى تحديد الأولويات لأهداف ومؤشرات التنمية المستدامة ودعم جهود أذربيجان في تنسيقها مع الواقع المحلي.

افتتح المؤتمر علي أحمدوف، نائب رئيس وزراء أذربيجان  ورئيس المجلس الوطني للتنسيق من أجل التنمية المستدامة، وقال إن أذربيجان تفي بصورة لائقة بالتزاماتها المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأخبر علي أحمدوف المشاركين أنه تم إنشاء مجلس التنسيق في أذربيجان، لتنسق جهود الجهات الحكومية المعنية التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تحدث عن القيام بأنشطة تعليمية في البلاد حول أهداف التنمية المستدامة.

 وقال أيضاً: "في فترة قصيرة من الزمن، تم إنجاز ثمانية برامج حكومية، 31 خطة استراتيجية، وأكثر من 25 قانوناً معيارياً في أذربيجان في هذا المجال، وقد تم العمل لتحديد أولويات التنمية المستدامة.

قد حددت أذربيجان 17 هدفاً و107 مهمة  و150 مؤشراً  كأولوية. ستحقق الحكومة الأهداف المحددة. ستساهم أذربيجان في إنجاز مشاريع الأمم المتحدة الدولية. أعتقد أنه في عام 2030 سيصبح العالم أكثر عدلاً وسوف يجد حلولاً للمشاكل التي يواجهها الناس الآن ".

أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة في أذربيجان والممثل المقيم لبرنامج التنمية، غلام إسحاق زايي   عن امتنانه لحكومة أذربيجان لعقدها هذا المؤتمر. وفي رأيه ، فإن الأمم المتحدة تقدر عالياً جهود أذربيجان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي على استعداد لمساعدة البلاد في هذا المجال.               

وأشار إلى أن أذربيجان هي أول دولة في المنطقة تعتمد بعثة MAPS للأمم المتحدة ​​(التطيبق على الواقعة والإسراع ودعم السياسة).

وقال أيضاً: "اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأجندة الدولية حتى عام 2030. ستساهم الأولويات المدرجة في هذه الأجندة  في تنمية السلام والشراكة في العالم. وقال غلام إسحاق زايي أيضاً إنه على الدول والمجتمعات المدنية أن تعمل معاً في هذه القضية النبيلة.

من الجدير بالذكر أن المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يعقد بمشاركة خبراء محليين وأجانب في مجال أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ، وسينهي عمله  في يوم 4 يوليو.

يعتقد أن هذا الحدث سيساهم في إعداد التقرير المحلي الطوعي  لمنتدى الأمم المتحدة رفيع المستوى الذي سيعقد في عام 2019.