اليوم هو الذكرى الخامسة عشرة لوفاة زعيم أذربيجان البصير حيدر علييف وزعيم الأمة الذي تحقق حلمه في إنشاء أذربيجان الحديثة والمستقلة عقب انهيار الاتحاد السوفييتي.
نتيجة الكفاح الذي خاضه حيدر علييف في مصلحة الشعب الأذربيجاني تحولت أذربيجان إلى بلد معاصر ومتحضر على الساحة العالمية.
من ثمرات سياسة حيدر علييف بعيدة النظر هو أن المجتمع الأذربيجاني أصبح متعدد الثقافات والأديان وينشر رسالة الحب والسلام والوئام في جميع أنحاء منطقة جنوب القوقاز.
لم تسمع دعوات السلام والاستقرار المنشورة من باكو بهذه الوضوحة والصراحة في أي دولة أخرى في جنوب القوقاز كما هي في أذربيجان.
لقد تمارس أذربيجان اليوم فعاياتها على أساس إرث الزعيم العظيم حيدر علييف ومبادئه التي أورسه لشعب بلاده. لقد تم تحقيق مبادئ حيدر علييف عملياً في أذربيجان الحديثة ويمكن للمرء أن يرى كيفية إنجازها.
تنص نظرية حيدر علييف المرحوم على كيفية حفاظ أذربيجان على الثقافات والحضارات القديمة والحديثة وإدماجها مع العالم الغربي والإسلامي.
لقد ابتكر حيدر علييف الدبلوماسية الثقافية الحديثة لأذربيجان لمكافحة تحديات المستقبل ونقل رسالتها إلى العالم. لقد حققت أذربيجان أهدافها الدبلوماسية الحديثة من خلال تطبيق مبادء حيدر علييف من قبل القيادة الحالية للبلاد.
كان لحيدر علييف تصوّر أوسع نطاقاً لفهم موقف العالم نحو هذا البلد المولود حديثاً والذي له خلفية تاريخية تعود إلى مئات السنين. لقد كان على دراية بالتحديات المستقبلية، فترك وراءه إرثاً ساهم في رفاه شعب أذربيجان.
يقف تمثال الزعيم الأذربيجاني العظيم بكل فخر ونعمة في المقبرة وضريحه في باكو.
وضع الناس من جميع طبقات المجتمع اليوم اكاليل الزهور وصلوا على أرواح هذا الزعيم العظيم.
بقلم مالك أيوب سمبال، المحلل السياسي والصحفي الحاصل على الجوائز والمذيع وكاتب العمود والناطق ومنتج الأفلام الوثائقية مخرجها.