تفيد بوابة Eurasia Dairy أن المدرسة البريطانية في باكو أقامت يوم 31 مايو المعرض الدولي السنوي لدعم عمل مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة مع الاجئين والمشردين داخليا في المناطق التي مزقتها الحرب في أذربيجان.
أقيم المعرص هذا العام عشية اليوم العالمي للطفل (1 يونيو) ، بغرض الحديث عن الاحتياجات والتحديات التي يواجهها الأطفال المقيمين في مناطق المواجهة والمعانين من النزاع الأرمني الأذربيجاني في قاره باغ الجبلية ومواصلة التعاون مع مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة والمدرسة البريطانية في باكو.
حضر الحفل مدير المدرسة البريطانية في باكو ماكين ويتنغهام ومدير جامعة أودلار يوردو البروفيسور أحمد فالييف والممثلون عن السلك الدبلوماسي والمؤسسات والمجتمع.
رحب البروفيسور أحمد فالييف بالضيوف وشدد على أهمية القيام بالعمل لدعم اللاجئين والمشردين داخلياً في أذربيجان.
هنأ سفير المكسيك رودريغو لابارديني في كلمته تلامذة المدرسة بمناسبة اليوم العالمي للأطفال وشدد على أهمية هذا الحدث في عرض ثقافات الشعوب المختلفة.
تحدث مدير المدرسة الثانوية البريطانية ماكسين ويتنغهام ونائب المدير فيليب روشه عن العمل الإنساني المهم الذي تقوم به المدرسة. كما أعرب فيليب روشه عن تقديره لعمل مؤسسة أوراسيا وتحدث عن تجربته في العمل مع المؤسسة.
وقال فيليب روشه "عندما قابلت رئيس مؤسسة أوراسيا السيد أمود ميرزاييف واستمعت إليه ، لقد تأثرت للغاية مما قال. قررت زيارة منطقة النزاع طوعاً. سألت نفسي كيف يمكن لهؤلاء الناس أن يعيشوا هناك كل يوم في المنازل المعرضة للقصف اليومي وبدون ماء وكهرباء وإمكانية العمل الزراعي. لكنني رأيت القوة والشجاعة في أعينهم. إنهم مصممون على النجاح. لديهم صعوبات في التعلم، لكن يمكننا دعمهم من خلال التعليم. إنني فخور بأن المدرسة البريطانية في باكو تشارك في هذا النشاط. إن جميع الأموال التي تم جمعها خلال حفلة اليوم ستُستخدم لدعم هؤلاء الأشخاص.
أعرب رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزاييف عن شكره لفيليب روشه لدعمه غير المحدود في تنظيم مثل هذا الحدث الهام. وأشار إلى أن اليوم أكثر من 65 مليون شخص في العالم أصبحوا لاجئاً أو مشرداً داخلياً نتيجة للصراعات العسكرية وتعتبر أذربيجان واحدة من البلدان التي تعاني من الحرب.
كما عرض الفيلم الفيديو القصير الذي أخرجته مؤسسة أوراسيا عن حياة الأطفال في المناطق الأمامية لأذربيجان.
قدم تلامذة المدارس الابتدائية والثانوية عروضاً مختلفة في الجزء الرسمي للحفل.
قام عضو المجلس الإداري للمدرسة البريطانية في باكو السيد روهايو كوبير بقص الشريط وأعلن عن الافتتاح الرسمي للمعرض في عام 2019 حيث قدمت السفارات المختلف في أذربيجان نماذج مختلفة عن ثقافة بلادها وفن الطهو إلى جانب تقديم المعلومات عن ثقافة بلادها وعاداتها.
تجدر الإشارة إلى أن فيليب روشه زار منطقة تارتار في أذربيجان بدعوة من مؤسسة أوراسيا وشارك في حملة خيرية أطلقتها المدرسة البريطانية ومؤسسة أوراسيا لمساعدة الأطفال في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، سجل عدة أغان لإظهار دعمه للأشخاص النازحين داخليا في المنطقة وجمع الأموال لمساعدتهم.
إن مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة هي منظمة دولية غير حكومية تأسست في أذربيجان في عام 1992 وتتمتع بمركز استشاري عام لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC). تعمل المؤسسة حالياً في 5 مجالات رئيسية: صنع السلام وحل النزاعات؛ مشاكل اللاجئين والنازحين داخليا ؛ تنمية الوسائل الإعلامية والمجتمع المدني ؛ تنمية المجتمع والتعليم. تعمل المؤسسة بالتعاون مع العديد من وكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية والمنظمات الدولية في مشاريع إنسانية واجتماعية وتعليمية وإعلامية تهدف إلى دعم الفئات الضعيفة من السكان ولا سيما النساء والأطفال وضحايا الألغام الأرضية. بدأت الشراكة مع المدرسة البريطانية في باكو هذا العام.