- هذه بشريات نسوقها إليكم في النظرة الأخيرة لنا أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي ونحن نودع جسده إلى مثواه الأخير وتبقى روحه وأعماله وذكراه خالدة ما شاء الله بين أمته وشعبه بالرحمات والدعوات والذكر الطيب.
- بعد ١٠ ساعات من وفاة الرئيس الشهيد دخلنا علي جسده الطاهر وألقينا النظرة الأخيرة عليه في مستشفى سجن طرة (جنوب العاصمة) قبل تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه رحمه الله.
- دخلنا على الرئيس الشهيد رحمه الله أول ما دخلنا، جميع أبنائه الذكور الأربعة بمن فينا أسامة المعتقل على ذمة قضايا ملفقة بالإضافة إلى حضور عمنا السيد مرسي وابنة الرئيس وزوجته"، بالإضافة إلى عدد كبير من مندوبي أجهزة الأمن.
- وجدنا الرئيس الشهيد علي وجه غير الوجه الذي الشاحب.
- رفضنا وجود أي من العناصر الأمنية في مكان غسله.
- بعدما أغلقنا الباب ونظرنا إلى وجه الرئيس الشهيد الذي بدا منذ لحظات عابساً كعادته مع هؤلاء الظالمين وجدناه تغير إلى غير تلك الملامح إذ بدا رحمه الله هادئ الوجه مطمئن الملامح.
- بدأنا بالدعاء له وتوديعه وتقبيله ثم بدأ الغسل وإذا بوجه الرئيس الشهيد وجسده يتغير إلى الوجه المضيء البشوش المبتسم، جميعنا لم يكن يصدق بدا هذا التغير في ملامح وجه الرئيس الشهيد علي غير ما كان في حضرة المجرمين والعسكر اذ أصابتنا جميعاً الدهشة مما رأيناه.
- لم تكن هذه معجزة ولا حياة بعد ممات وإنما يسوق ربنا لنا البشريات.
- كلما زدنا جسد الشهيد ماءً وغسلا ازداد وجهه ابتساما وتهللا، وما أن انتهينا من تكفينه رحمه الله ساق ربنا لنا بشرى أذان الفجر الذي نشهد الله أن أبانا رحمه الله لم يضيعه منذ عهدناه أبداً حاضراً في المسجد وفي اثناء سجنه كان يرفع الآذان كل فجر ويصليه حاضرا".
- في هذه اللحظات المباركات تهلل وجه أبانا وازداد بياضاً مما أنزل علينا السكينة وشعرنا بالرحمات من رب العالمين.
- هذا المشهد الذي أجمعت أسرة الرئيس الشهيد على مشاهدته جميعا بدا لنا علامة وكرامة من الله يمكن تأويلها برفض الرئيس الشهيد الضيم والظلم بقلبه ولسانه ووجهه ونفسه وقتما كان في يد هذه العصابة المجرمة الخائنة، لم يعطهم وجه الرضا أبدا وبمجرد أن عاد الى أهله كان في رضا وسعادة دائمتين.
- مع وقت صلاة الفجر وسماع الأذان، رفضنا أن يحمل جثمانه الطاهر أياً من هؤلاء المجرمين وحمله أبناءه الرجال الأربعة إلى المسجد وصلينا الفجر ثم رفضنا أن يصلي عليه أيا منهم، وصلينا على الشهيد الرئيس محمد مرسي وسألنا الله له الشهادة والقبول.
- حملناه إلى السيارة ورافقه فيها عبد الله وزوجته ومنها أنزلناه مقابر أحبابه مرشدي جماعة الإخوان المسلمين وأعلامها في مدينة نصر (شرق القاهرة) حيث وضع بجوار حبيبه ورفيقه الأستاذ الشهيد المجاهد محمد مهدي عاكف والذي نشهد الله أننا رأينا جثمانه كما هو لم يتبدل ولم يتغير رأيناه فكان بشرى على بشرى".
- في الزيارة الأخيرة للرئيس مرسي والتي كانت في سبتمبر/أيلول سنة 2018 أول من سأل عنه الرئيس ـ رحمه الله ـ وقتها كان الأستاذ عاكف فأخبرناه أنه انتقل الى جوار ربه (سبتمبر/أيلول 2017) فقال إنا لله وإنا اليه راجعون ألقاه عند حوض النبي صلي الله عليه وسلم إن شاء الله.
- أنزلنا الرئيس الشهيد قبره وأمطنا الكفن عن وجهه فإذا به نور كالبدر بين الشهداء والمناضلين السابقين.
هذه بشريات نسوقها إليكم في النظرة الأخيرة لنا أسرة الرئيس الشهيد محمد مرسي ونحن نودع جسده الي مثواه الأخير وتبقي روحه وأعماله وذكراه خالدة ما شاء الله بين أمته وشعبه بالرحمات والدعوات والذكر الطيب .
- بعد ١٠ ساعات من وفاة الرئيس الشهيد دخلنا علي جسده الطاهر
وألقينا النظرة الأخيرة عليه في مستشفي سجن طرة قبل تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه رحمه الله رحمة واسعة وتقبله في الشهداء والصالحين .
- وقد دخلنا علي السيد الرئيس الشهيد رحمه الله أول ما دخلنا -جميع ابناءه الذكور الأربع بمن فينا أسامة مرسي المعتقل علي ذمة قضايا ملفقة بالاضافة الي حضور عمنا السيد مرسي وابنة الرئيس وزوجته .
ومعنا عدد كبير من مندوبي اجهزة الانقلاب العسكري.
فوجدنا الرئيس الشهيد علي وجه غير الذي نعرفه عليه كما بدا وجهه شاحبا ومغضبا للغاية.
رفضنا وجود أيا من عناصر الانقلاب العسكري في مكان غسله .
وبعدما أغلقنا الباب ونظرنا إلى وجه الرئيس الشهيد الذي بدا منذ لحظات عابساً كعادته مع هؤلاء الظالمين وجدناه تغير الي غير تلك الملامح إذ بدا رحمه الله هادئ الوجه مطمئن الملامح
- بدأنا بالدعاء له وتوديعه وتقبيله ثم بدأ الغسل وإذا بوجه الرئيس الشهيد وجسده يتغير إلي الوجه المضيء البشوش المبتسم ، جميعنا لم يكن يصدق بدا هذا التغير في ملامح وجه الرئيس الشهيد علي غير ماكان في حضرة المجرمين والعسكر اذ أصابتنا جميعاً الدهشة مما رأيناه .
لم تكن هذه معجزة ولا حياة بعد ممات وانما يسوق ربنا لنا البشريات ..
وكلما زدنا جسد الشهيد ماءً وغسلا ازداد وجهه ابتساما وتهللا .
وما أن أنتهينا من تكفينه رحمه الله ساق ربنا لنا بشري أذان الفجر "الذي نشهد الله أن أبانا رحمه الله لم يضيعه منذ عهدناه أبداً حاضراً في المسجد وفي اثناء سجنه كان يرفع الآذان كل فجر ويصليه حاضرا "
وفي هذه اللحظات المباركات تهلل وجه أبانا وازداد بياضاً مما أنزل علينا السكينة وشعرنا بغشيات الرحمات من رب العالمين .
إن هذا المشهد الذي أجمعت أسرة الرئيس الشهيد علي مشاهدته جميعا بدا لنا علامة وكرامة من الله يمكن تأويلها برفض الرئيس الشهيد الضيم والظلم بقلبه ولسانه ووجهه ونفسه وقتما كان في يد هذه العصابة المجرمة الخائنة ، لم يعطهم وجه الرضا أبدا و بمجرد أن عاد الي أهله كان في رضا وسعادة دائمتين ، ومع وقت الصلاة وسماع الآذان والتي ارتبط بها وتعلق قلبه بمساجدها فهي صلته بربه كان الله يسوق ألينا ال مرسي البشري بوجه أبي الشهيد ليثبتنا ويزيدنا يقينا ويبشرنا بالخير والحق .
رفضنا أن يحمل جثمانه الطاهر أياً من هؤلاء المجرمين وحمله أبناءه الرجال الأربعة الي المسجد وصلينا الفجر ثم رفضنا أن يصلي عليه أيا منهم .
صلينا علي الشهيد الرئيس محمد مرسي وسألنا الله له الشهادة والقبول .
وحملناه الي السيارة ورافقه فيها عبدالله وزوجته ومنها أنزلناه مقابر أحبابه مرشدي جماعة الإخوان المسلمين وأعلامها في مدينة نصر حيث وضع بجوار حبيبه ورفيقه الاستاذ الشهيد المجاهد محمد مهدي عاكف والذي نشهد الله أننا رأينا جثمانه كما هو لم يتبدل ولم يتغير رأيناه فكان بشري علي بشري ومما يساق ذكره أننا في الزيارة الأخيرة للرئيس والتي كانت في شهر سبتمبر سنة ٢٠١٨ أول من سأل عنه الرئيس رحمه الله وقتها كان الأستاذ عاكف فأخبرناه أنه انتقل الي ربه فقال إنا لله وإنا اليه راجعون ألقاه علي حوض النبي صلي الله عليه وسلم إن شاء الله ،
فقد كان أبا وقدوة للسيد الرئيس الشهيد رحمهما الله وقد جمعهما الله في الدنيا أحياءً علي الحق وفي القبر رفاقاً وشهداءً صالحين نحسبهما ولا نزكي علي الله أحدا .
أنزلنا الرئيس الشهيد قبره وأمطنا الكفن عن وجهه فإذا به نور كالبدر بين الشهداء والمناضلين السابقين .
والله نسأل أن يجمعهما في الآخرة في جنة الخلد مع حبيبهم وقدوتهم المصطفي صلي الله عليه وسلم وأن يلحقنا بهم غير ضالين أو مضلين .
وأن يرفع عن أمتنا في الدنيا الظلم والغمة والنكبات ويهديها الي الحق بإذنه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
- توفي مرسي، الإثنين، بعد 6 سنوات قضاها في السجن، إثر إطاحة قادة الجيش به في انقلاب عسكري صيف 2013، بعد سنة واحدة قضاها في الحكم.
- أثيرت شكوك كثيرة في ملابسات وفاته من قبل سياسيين، وبرلمانيين، وحقوقيين، وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي في أسباب الوفاة.
- رفضت السلطات المصرية هذه الدعاوى، وقالت إنها "لا تستند إلى أي دليل"، و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".