أقيم حفل إحياء الذكرى الثلاثين لمأساة 20 يناير في المركز الثقافي الأذربيجاني باسم حيدر علييف في أوزبكستان.
حضر هذا الحدث علماء وشخصيات فنية وثقافية من أوزبكستان والمسئولون من جمعية الصداقة الأوزبكية الأذربيجانية وأعضاء جاليتنا والصحفيون.
في كلمته عن أحداث 20 يناير، قال سفير أذربيجان في أوزبكستان حسين غولييف إن هذه الجريمة البشيعة استهدفت القضاء على إيمان وكرامة شعبنا الذي كان يناضل من أجل الحرية والاستقلال وحماية أراضيه من الاحتلال الأرمني. لكنهم لم ينجحوا، وأصبح شعبنا أكثر إصراراً ، وستظل ذكرى الشهداء دائماً في قلوب أبناء شعبنا.
وأشار السفير إلى أنه في اليوم التالي للمأساة، قام الزعيم الوطني حيدر علييف الذي كان يعيش في موسكو في ذلك الوقت، بزيارة مكتب التمثيلية الأذربيجانية في موسكو وأعرب عن احتجاجه الحاد. بعد العودة إلى السلطة بناءً على طلب شعبنا المصر، اتخذ حيدر علييف خطوات مهمة لحماية استقلال أذربيجان وبناء الدولة القوية.
أكد حسين غولييف أن الرئيس الأذربايجاني الهام علييف الذي يتبع المسار السياسي للزعيم الوطني قام بعمل رائع لتعزيز دولتنا. تنمو أذربيجان بسرعة وأصبحت دولة رائدة في المنطقة بفضل تنميتها الاقتصادية. كل عام، تزيد قوتنا العسكرية قدرة. وهذا يعني أن أذربيجان ستعيد جميع أراضيها المحتلة قريباً.
وقال المدير التنفيذي لـجمعية الصداقة الأوزبكية الأذربيجانية البروفيسور إركن نوريدينوف إن أحداث يناير الدامية كانت بمثابة النفس الأخير للإمبراطورية السوفيتية الضخمة وبدأ الانهيار الاتحاد السوفيتي بعد دخول القوات إلى باكو.
ثم أقيم حفل موسيقي القداس بأداء أوركسترا "سوغديانا" بإشراف الفنان الأوزبكي الخائز بلقب الجدارة في الفن الأستاذ فيزروز عبد الرحيموف .