كم العدد الجديد الذي سمحت له السعودية بأداء العمرة؟
70 ألفاً يومياً، شريطة تلقي اللقاح المضاد للفيروس.
ما هي استعدادات المملكة لاستقبال المعتمرين؟
زادت أدوات وعمليات التعقيم بـ20 جهاز تعقيم بالبخار الجاف، و20 جهاز تعقيم بالضباب البارد، و500 مضخة تعقيم، إضافة إلى 500 صبانة إلكترونية، و250 مروحة.
رفعت وزارة الحج والعمرة السعودية الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى 70 ألفاً يومياً ابتداءً من اليوم الأربعاء، وقالت إن بإمكان الراغبين التسجيل عبر تطبيقي "اعتمرنا" و"توكلنا"، للتأكد من استيفاء الشروط اللازمة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حيدر، إن الرئاسة العامة استكملت جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال 70 ألف معتمر يومياً، مع مراعاة الضوابط الصحية اللازمة.
وأوضح المتحدث أن الجهات المعنية طوّرت الكاميرات الحرارية وعمليات الفرز البصري اللازمة للتأكد من خلو المعتمرين من الفيروس ودعمت أعمال التعقيم بـ11 روبوتاً جديداً تعمل بالذكاء الاصطناعي.
كما أضافت الجهات 20 جهاز تعقيم بالبخار الجاف، و20 جهاز تعقيم بالضباب البارد، و500 مضخة تعقيم، إضافة إلى 500 صبانة إلكترونية، و250 مروحة موزعة على ساحات المسجد الحرام لتلطيف الأجواء.
ورفعت رئاسة الحرمين الطاقة الإنتاجية لعبوات ماء زمزم المبارك لتزيد على 300 ألف عبوة يومياً، توزع على المعتمرين والمصلين.
وشددت الهيئة على ضرورة التزام المعتمرين بالضوابط الصحية المتمثلة في وضع الكمامات والتباعد الجسدي والتعقيم.
ومنتصف أغسطس الماضي، نقلت صحيفة "عكاظ" المحلية عن مسؤول سعودي أن المملكة تعتزم رفع أعداد المعتمرين إلى 120 ألفاً يومياً خلال الفترة المقبلة.
ووصلت أعداد المعتمرين الذين سمحت المملكة باستقبالهم خلال الشهر الماضي إلى 60 ألفاً يومياً، قبل رفعها اليوم إلى 70 ألفاً، شريطة التحصين ضد الوباء.
وفي 23 يوليو الماضي، اختتمت المملكة موسم الحج لعام 1442 هجرية (2021 ميلادية)، الذي تم تنظيمه بعدد محدود من الحجاج بلغ 60 ألفاً فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسماً استثنائياً للحج من جراء تفشي كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون، في 2019، من أرجاء العالم.