أعلن بهروز محبي نجم آبادي، عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني اليوم، الأربعاء 12 يناير (كانون الثاني)، أن ما يقرب من 20 مليون مواطن في البلاد "ليسوا في وضع جيد، وهؤلاء هم حوالي 3 ملايين أسرة تعيش في فقر مدقع".
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا"، قال النائب إن مصدر هذه الإحصائية هو موقع "نظام الرفاه". وفقًا للإحصاءات الرسمية، يعيش 60 في المائة من سكان البلاد حاليًا تحت خط الفقر.
وبحسب ما قاله هذا العضو في البرلمان: يعود سبب هذا الوضع إلى المشاكل في المجالات الثلاثة "التوظيف والإنتاج والتصدير"، ولكن إذا لم يتم "توفير السلع الأساسية" بعد إلغاء دعم الحكومة لسعر الدولار (4200 تومان للدولار الواحد)، "سيكون من الصعب بكثير على الفئات قليلة الدخل توفير مستلزمات الحياة".
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس منظمة التخطيط والميزانية، أمس، عن خطة حكومة إبراهيم رئيسي لتوزيع الخبز ببطاقة خاصة بعد إلغاء الدعم الحكومي.
وفي الأسابيع الأخيرة، وصفت الحكومة العملة المدعومة بأنها تتسبب في "الفساد"، وقالت إنه في حالة إزالة هذه العملة، سيتلقى كل مواطن دعمًا بقيمة 110.000 تومان إضافي.
في غضون ذلك، قال إحسان أركاني، عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان إن الحكومة ستحقق ربحًا قدره 400 ألف مليار تومان من خلال إلغاء الدعم الحكومي للدولار، أي ما يعادل 550 ألف تومان شهريًا كإعانات لكل مواطن إيراني، لكن الحكومة تريد منح110.000 تومان فقط كإعانات؛ بينما يرتبط جزء كبير من المواد الغذائية التي تستهلكها الأسر بالعملة المدعومة.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، يعيش 60 في المائة من سكان البلاد تحت خط الفقر، ونظرًا للتضخم المستمر الجامح في البلاد، يقول الخبراء إن الناس لا يمكنهم تحمل الضغط الناتج عن الدعم الحكومي لسعر الدولار.