قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة اومود ميرزايف، إن اعتراف أرمينيا بوحدة أراضي أذربيجان في بيان براغ التاريخي مهم للغاية من الناحيتين السياسية والقانونية، وسيكون ذلك بداية لإنهاء مشكلات الشعب الأرمني. مؤكداً علي أن وحدة وسيادة أذربيجان تشمل جميع أراضي البلاد.
وقال ميرزاييف: بالطبع هذه هي نتيجة للجهود الاستثنائية للدولة الأذربيجانية ودبلوماسيتها بقيادة رئيس الجمهورية، والتي يجب أن تحظى بتقدير كبير. وبعد الاعتراف بوحدة أراضي بلادنا، تفتقد مهمة الطرف الثالث في هذه الأراضي دورها وصلاحيتها. وهذا يدل أيضا على قوة وسلطة الدولة الأذربيجانية. فقد أصبحت الدول الأوروبية والغربية تتبني بالفعل وجهة نظر أذربيجان المستندة علي الشرعية الدولية. وهذا بدوره يشكل أيضا إنجاز عظيم لشعبنا، بفضل جهود رئيس بلادنا، وجيشنا الأذربيجاني المنتصر وكل من عمل علي تضامن ووحدة شعبنا.
أشار ميرزايف أيضاً إلى أن هذا الاعتراف بالحدود المتبادلة هو حدث تاريخي عظيم. ومن الواضح أن هذا القرار سيثير غضب القوى الانفصالية، وبالتالي قد يلجأون إلى استفزازات أخري، ولكن كل ذلك سينتهي. لقد تسبب الأرمن مراراً وتكراراً في إيجاد عقبات أمام عملية السلام، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيقها.
وقال ميرزايف: لقد أثار الأرمن مراراً مسألة وضع قراباغ، وحاولوا استعادة نشاط مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولكن في النهاية، كانت الإرادة القوية لأذربيجان تفرض كلمتها دائماً.
وتحدث رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة عن المواطنين الأذربيجانيين من أصل أرمني الذين يعيشون في قراباغ. وأشار إلى أن جميع سكان قراباغ هم مواطنون أذربيجانيون بشكل مباشر ولهم نفس الحقوق التي منحها الدستور لكافة شعب أذربيجان، وقد ذكر الرئيس إلهام علييف أكثر من مرة بأن الأرمن الذين يعيشون في قراباغ هم مواطنون أذربيجانيون. وهذه بالطبع رسالة مهمة للغاية. يجب أن تغادر القوات المسلحة والانفصالية الأرمينية أراضي أذربيجان على الفور وعلى وجه السرعة. أما الأشخاص المدنيون الذين يقبلون الجنسية والمواطنة الأذربيجانية يجب أن يكونوا قادرين على العيش في هذه الأراضي بحقوق متساوية مع جميع السكان الأذربيجانيين. لقد عاشت الشعوب المختلفة دائماً في سلام وازدهار علي أراضي أذربيجان.
الترجمة إلي العربية: رنا تاغييفا