ذكر موقع إيدنيوز الإخباري أن ممثلي اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي قاموا بزيارة مدينة أغدام وكان من بينهم رئيسة اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي دلفين برونك ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في أذربيجان السفير بيتر ميخالكو وأخرين ورافقهم في هذه الزيارة مندوب رئيس أذربيجان لمدن أغدام وفضولي وخوجافيند المحررة من الإحتلال الأرميني واقف صادقوف ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة إزالة الألغام الأذربيجانية سمير بولادوف.
وتحدث المسؤولين الأذربيجانيين مع أعضاء اللجنة عن تاريخ مدينة اغدام وعرضت صور بعض المباني التي دمرها الارمن خلال فترة الاحتلال وأيضا صور لتحويل بعض المساجد في المدينة إلي حظيرة ماشية وخنازير الأمر الذي يتنافي مع كافة القوانين والأعراف الدولية.
هذا وتحدث حسينوف كذلك عن تدمير دار الثقافة المبني العريق القائم في وسط المدينة والمباني التاريخية الأخري.
كما قام أعضاء اللجنة بزيارة مركز اغدام للمؤتمرات وأثناء الزيارة اطلع الضيوف علي الحقائق التاريخية بشأن تعمد الأرمن زرع الألغام التي تشكل تهديدًا لحياة المدنيين حيث بلغ عدد الأذربيجانيين الذين سقطوا في الألغام بعد الحرب 350 بينهم 65 قتيل.
بعد ذلك تعرف الضيوف الأجانب على أول فريق نسائي لإزالة الألغام في أذربيجان. وكان في استقبال الضيوف رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزاييف الذي قدم معلومات مفصلة عن للضيوف عن مشكلة الالغام في اذربيجان قائلًا: ربما لم يتوقع الممثلون الأجانب هذا المستوى من التخريب وأبلغتهم بأن معظم العاملين في مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة من اللاجئين ، ومن أن مثل هذه المشاريع تحظى باستجابة ضعيفة من المجتمع الدولي لأن هناك هناك دعاية أرمينية مناهضة لأذربيجان لإخفاء الحقائق الأذربيجانية عن العالم وأعلن الضيوف المشاركين أنهم سيقفون إلى جانب أذربيجان وسيدعمونها.
ومن جانبها قالت رئيسة اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي دلفين برونك أنا فخور بأننا قادرون على تغيير الوضع. عندما يتعلق الأمر بإزالة الألغام، فإن الاتحاد الأوروبي هو أكبر داعم لأذربيجان. ويساعد الاتحاد الأوروبي في زيادة الدور الذي يلعبه في مجال الأمن من خلال تدريب فريق نسائي لإزالة الألغام".
تجدر الإشارة إلى أن أول زيارة وفد الاتحاد الأوروبي إلى أذربيجان بدأت في 11-12 أبريل الجاري حيث زار ممثلو 27 دولة وتهدف الزيارة إلى مناقشة التعاون بين دول جنوب القوقاز والاتحاد الأوروبي، وكذلك التطورات في المنطقة.
ترجمة : لقمان يونس