استقبل المرشد الإيراني علي خامنئي القائمين على "المؤتمر العالمي لشهداء الدفاع عن المراقد وجبهة المقاومة" المنعقد في طهران.
واعتبر خامنئي أن الجانب الثاني للدفاع عن المراقد، يحمل أبعاداً عالمية، وأن الثورة الإيرانية ترصد القضايا الإقليمية والعالمية والمعادلات الدولية. كما تحدث عن البعد الثالث لظاهرة الدفاع عن المراقد بأنه أزاح خطراً كبيراً عن المنطقة وخاصة عن إيران.
أما البعد الرابع فربط به الدفاع عن المراقد بالثورة الإيرانية، قائلاً: إن هذا الأمر أظهر أن الثورة وبعد مضي أربعة عقود تمتلك القدرة على إعادة خلق الأحداث الذاتية لها والتي برزت في مطلع الثورة.
وربط المرشد في حديثه تنظيم داعش بإسرائيل فقال: يقولون الله أكبر في ساحة المعركة، ولكن كان عناصره المصابون يرقدون في المستشفيات الإسرائيلية، وكان قادة النظام الصهيوني يزورونهم. فالهدف من وراء هذه الخطة كان الاستيلاء على المنطقة بغية الاستيلاء على إيران، فلقد خططوا وأنفقوا المال من أجل ذلك، حيث أنفقوا مليارات الدولارات، هذا ما أعلنه الشخص الرسمي الأول في أمريكا عدة مرات. فقد أنفقوا في هذا المجال سبعة تريليونات دولار، لكنها ذهبت هباءً وخسروا كل ما أنفقوه.
ونسب الفضل في ذلك إلى المدافعين عن المراقد، فقال: لقد قامت حركة المدافعين عن المراقد بتحييدهم. وتمكنت مجموعة من الشباب والكبار من مختلف البلدان، وفي مقدمتهم إيران، من إفشال مخطط مهم ومكلف للنظام الاستكباري، وهذا أمر مهم للغاية.