تفيد البوابة Eurasia Diary أن رئيس مجلس الصحافة وعضو البرلمان الأذربيجاني أفلاطون أماشوف قال في مؤتمر "التسامح الديني ودور وسائل الإعلام في تكوينه" الجاري في باكو إن "الطوائف الدينية والعرقية المختلفة تتعايش في غضون القرون العديدة في أذربيجان. وكانت ترافق هذا "الجوار" دائماً علاقات الاحترام والرفق المتبادل".
وأضاف البرلماني الأذربيجاني قائلاً إن "هذا التعايش لا يزال موجود اليوم في البلاد وينص دستورنا على أن جميع الأديان في أذربيجان متساوية ومفصولة عن الدولة، وعلى أنه لكل شخص الحق في حرية الدين. وهذا يعني أن التمييز الديني في البلاد من المستحيل بكل بساطة".
أكد رئيس مجلس الصحافة في أذربيجان أيضا أنه منذ عام 1870، منذ إصدارأول صحيفة في البلاد، لم يقم أي صحفي بأي تمييز أو مهاجمة على أي دين أو جماعة عرقية عبر الوسائل الإعلامية الخاصة بهم. تتمتع الصحافة في أذربيجان بالاستقلال والحرية. ويلتزم الصحفيون تماماً بهذه المبادئ.
بحسب كلمته أن والصحفيين الأذربيجانيين يولون الاهتمام الخاص للنزاع في قاراباغ الجبلية. ولكن هذا أمر مفهوم ويمكن تبريره، لأن جزءاً من أراضينا تقع تحت الاحتلال وأصبح أكثر من 2 مليون أذربيجاني مشرداً.
أكد أفلاطون أماشوف في ختام كلمته أن "مجلس الصحافة يراقب عن كثب لمنتجات وسائل الإعلام في أذربيجان لكي يتمكن الصحفيون من تحمل مسئوليات رسالتهم بصورة لائقة".