أرسلت تركيا اليوم الجمعة، 51 شاحنة و70 سيارة محملة بمساعدات إنسانية لإغاثة مغادري مدينة حلب السورية، المحاصرة من قبل النظام والتنظيمات الإرهابية الأجنبية الموالية له.
وذكر مراسل الأناضول، أن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، أرسلت اليوم، 40 شاحنة مساعدات إلى سوريا، في إطار حملة أطلق عليها "افتحوا الطريق إلى حلب".
وأضاف أن الهيئة أوصلت 25 شاحنة محملة بالطحين، و5 شاحنات محملة بمواد تستخدم كوقود، و10 تحتوي مواد غذائية إلى المنطقة العازلة بين معبر "جيلفا غوزو" بقضاء ريحانلي التابع لولاية هطاي جنوبي تركيا، ومقابله في الطرف السوري معبر "باب الهوى".
ومن المقرر أن يتم نقل المساعدات فيما بعد إلى المستودعات التابعة لـ (IHH)، قرب باب الهوى، ومنها سيتم توزيعها في مناطق المحتاجين، بحسب مراسل الأناضول.
وفي السياق ذاته، أرسلت هيئة الإغاثة، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، 11 شاحنة مساعدات إنسانية، من ولاية صامصون شمالي البلاد، إلى حلب.
وتم تنظيم حفل إرسال لـ 4 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية من أمام مبنى بلدية قضاء "تيرمه" شرقي صامصون.
وقال رئيس بلدية تيرما، "شنول قل" في كلمته خلال الحفل، إنهم لن يظلوا صامتين تجاه ما تعيشه حلب من وحشية، وإنهم سيستمرون في توصيل المساعدات إلى المحتاجين هناك.
كما تم تنظيم حفل إرسال لـ 7 شاحنات مساعدات أخرى تم جمعها برعاية جمعية رجال الأعمال والصناعيين، والهلال الأحمر التركي، في تيرمه في حي "تشاي" بالقضاء، قبل أن تنطلق الشاحنات إلى حلب.
من جانب آخر انطلق موكب مؤلف من 50 سيارة محملة بمساعدات إنسانية من ولاية "سيعرد" جنوب شرقي البلاد، تم جمعها في إطار حملة "افتحوا الطريق لحلب"، واتجه الموكب نحو الحدود السورية بهدف إيصال المساعدات للمحتاجين هناك.
كما انطلقت 20 سيارة مساعدات إنسانية من ولاية "فان" جنوب شرقي البلاد، تم جمعها في إطار حملة "افتحوا الطريق لحلب"، التي نظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية، وتوجهت إلى الحدود التركية من أجل إيصال المساعدات إلى حلب.
وبدأت أمس الخميس، عملية إجلاء مدنيين وجرحى، من شرقي مدينة حلب إلى ريفها الغربي، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.
ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار بعد حصار خانق وقصف مكثف للنظام السوري وحلفائه على الأحياء شرقي المدينة المنكوبة، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات.
