أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ اختتام الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بعد أسبوعين حافلين بالإنجازات والمسرات الرياضية وكذلك بالمنغصات، وشهد الاستاد الوطني في العاصمة الصينية مجريات حفل الختام وإخماد الشعلة الأولمبية.
وفي كلمة له خلال الحفل، توجه باخ بالشكر للصين بوصفها البلد المنظم والمضيف للنسخة الـ24 من الألعاب، وقام بتهنئتها لما اعتبره عملا استثنائي، كما وجه باخ حديثه إلى القادة السياسيين حول العالم، معربا عن أمله في أن يجد هؤلاء إلهاما في الرياضيين الذين منحوا السلام فرصة على حد قوله.
وانتزعت النرويج صدارة الدول الحائزة على ميداليات في البطولة التي شهدت أيضا بروزا للرياضيين الصينيين.
ولم يخل الحدث من منغصات، كان على رأسها قيود كورونا الصارمة، كما واعترضه تجدد النقاش بشأن ملف حقوق الإنسان في الصين، بالإضافة إلى فضيحة المتزلجة الروسية الشابة كاميلا فالييفا التي سمح لها بمواصلة المشاركة في البطولة الرياضية على الرغم من فشلها في اختبار المنشطات.
وتقام الدورة المقبلة من الألعاب الشتوية في إيطاليا، في 2026، بينما ستستضيف العاصمة الفرنسية باريس الدورة المقبلة من النسخة الصيفية من الألعاب الأولمبية في 2024.