اختتمت أمس أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة، الذي بدأ أعماله يوم أمس الأول الخميس، في مدينة إسطنبول التركية.

وقد رأس وفد أذربيجان إلى الاجتماع وزير الشباب والرياضة آزاد رحيموف.

وصدر عن المؤتمر إعلان إسطنبول الذي جدد فيه المشاركون الدعوة إلى تعزيز المساواة الشاملة مؤكدين أن توفير الحقوق الأساسية لجميع الأفراد يمثل أعلى المعايير التي يجب بلوغها في مجال الشباب والرياضة دون أي تمييز بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو الأصل الإثني أو الآراء السياسية أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي.

وأشاروا في بيانهم إلى أنهم ناقشوا موضوعي الشباب والرياضة اللذين يحظيان بالأولوية في جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي في إطار «تمكين الشباب من أجل السلام والتضامن والتنمية» الذي هو الشعار الرئيسي للمؤتمر، وأقروا بأن السلام والتضامن دليلان على التنمية وشرطان لا غنى عنهما لتحقيق الرفاه.

كما تبنى المؤتمر برنامج العمل المشترك لوزراء الشباب والرياضة للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، واستراتيجية الرياضة للمنظمة واستراتيجية الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي لمدة 10 سنوات مقبلة.

تتضمن استراتيجية الشباب للمنظمة انشاء مراكز الشباب للمنظمة التعاون الإسلامي وصندوق الشباب للمنظمة فضلا عن التعاون في مجالات العلم والتعليم والنشاط الاجتماعي وحقوق الإنسان وتطوير الأعمال ومكافحة التطرف.

وصدر عن المؤتمر 11 قرارا ختاميا بشأن سياسة الشباب عامة. وأشيد بحملة "العدالة لخوجالي" العالمية كاحدى هذه الوثائق. وادرجت هذه الحملة في برنامج العمل المشترك لوزراء الشباب والرياضة للمنظمة.

كذلك أصدرت الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة قرارا حول تأسيس مجلس وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي للتنفيذ المستمر لنشاطات الشباب على أساس هذه الاستراتيجية فضلا عن انشاء أمانة دائمة للمجلس.

كذلك تم اختيار مدن بتراجايا (ماليزيا) وشيراز (إيران) وفاس (المغرب) "عواصم الشباب للبلدان الإسلامية لعام 2017.

واتخذ المشاركون قرارا حول تنظيم الدورة القادمة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة عام 2018 في أذربيجان.

أذرتاج