يحتضن شمال شرق اليونان منطقة مقدونيا الشرقية ومنطقة “تراقيا” التاريخية الواقعة في جنوب شرق البلقان.
في جزيرتي ثاسوس وساموثراكي، الواقعتان في شمال بحر إيجة الطبيعة حقا خلابة.
بحار زرقاء كالفيروز وجبال بنية لامعة وشواطئ ذات طبيعة خصبة.
وبينما يذيع صيت شواطئ جزيرة ساموثراكي الخلابة إلا أن الشئ الأكثر جاذبية في هذا المكان هو ما يعرف باسم “فاثريس“، وهي مجموعة البحيرات الطبيعية التي تشكلت من الصخور الكريستالية. مياهها الخضراء العميقة تجذب آلاف السائحين الذين يصلون إلى الجزيرة للاستمتاع بهذه التشكيلات الجيوفيزيائية الرائعة.
يحتضن شمال شرق اليونان منطقة مقدونيا الشرقية ومنطقة “تراقيا” التاريخية الواقعة في جنوب شرق البلقان.
في جزيرتي ثاسوس وساموثراكي، الواقعتان في شمال بحر إيجة الطبيعة حقا خلابة.
بحار زرقاء كالفيروز وجبال بنية لامعة وشواطئ ذات طبيعة خصبة.
وبينما يذيع صيت شواطئ جزيرة ساموثراكي الخلابة إلا أن الشئ الأكثر جاذبية في هذا المكان هو ما يعرف باسم “فاثريس“، وهي مجموعة البحيرات الطبيعية التي تشكلت من الصخور الكريستالية. مياهها الخضراء العميقة تجذب آلاف السائحين الذين يصلون إلى الجزيرة للاستمتاع بهذه التشكيلات الجيوفيزيائية الرائعة.
ولعشاق التاريخ، إليكم تمثال “نايك“، وهو رمز للمكان الذي اكتشف فيه “تشارلز شامبويزيو“، الفرنسي قطعة ال “أدريانوبل” الشهيرة ، والتي تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس. وهو تمثال من الرخام يبلغ ارتفاعه مترين ونصف المتر، ويعود تاريخها إلى حوالي مئة وتسعين عاما قبل الميلاد.
طابع بريد من مدينة كوملجنة في مقاطعة تراقيا الغربية شرق اليونان في العصر العثماني
استولى عليها اليونانيون عام ١٩١٢م.
عالمة الآثار، إيتو زوي ميتساكاكي :” ما ترونه خلفنا الآن، هو حرم الآلهة العظيمة، في هذا المكان تم اكتشاف تمثال نايك الكبير، أو النسر المجنح لجزيرة ساموثراكي، وكان ذلك في العام 1863، ويأمل السكان المحليون في العودة إلى وطنهم، ومع ذلك، لا تزال هذه المنطقة تجذب اهتمام الباحثين اليونانيين والأجانب. كل عام، يتم إجراء تجارب على الحفريات وتم بالفعل التوصل إلى نتائج جديدة ومثيرة للاهتمام”
هنا لا يوجد مكان للشعور بالملل، فيمكنك القيام بالعديد من الأنشطة.
العلامة التجارية الأكبر في بلدان البحر المتوسط
كوموتيني هو المركز الإداري لمنطقة مقدونيا الشرقية.
إذ تعتبر مدينة أليكساندروبولي المجاورة العلامة التجارية الأكبر في البحر الأبيض المتوسط.
وإذا كنت من عشاق الهندسة المعمارية القديمة، فأنت في مكانك المناسب، في مدينة كسانثي المجاورة يمكنك زيارة البلدة القديمة.
جيانيس جياجينيس، من يورونيوز:” تعتبر منطقة تراقيا الغربية في اليونان بمثابة وعاء لانصهار الثقافات المختلفة. والمنطقة مثال عملي على التعايش المتناغم بين ديانتين مختلفتين. هنا، يمكن للمرء أن يجمع بين الكنائس الأرثوذكسية اليونانية الواقعة بجانب مساجد الأقلية المسلمة في البلاد”
تعايش ديني
الجانب الديني هنا يأخذ منعطفا جديدا، فالسكان المحليون والسائحون يزورون الأماكن نفسها.
المسافات بين المدن قصيرة ويمكنك المشاركة في المناسبات الثقافية المختلفة بسهولة، كما تتاح لك الفرصة لتذوق المنتجات التقليدية.
القهوة والحلوى
القهوة هنا لها مذاق خاص، وتعرف بقهوة كوموتيني، والحلوى المحلية الأشهر تعرف باسم كاريوكاس وهو اسم يعود إلى أمريكا اللاتينية.
هذه الحلوى تتكون من الشوكولاتة والمكسرات، وكعكة الإسفنج، هذه هي المرحلة النهائية وتسمى مرحلة التبريد.
في غضون ساعة واحدة من القيادة تصل من منتجع التزلج الرياضي إلى الشواطئ، في الطريق يمكنك التوقف عند نهر نيستوس لاختبار قدراتك في رياضة الكاياك، وغيرها من الأنشطة الرياضية.
تشتهر مدينة كافالا بمينائها ومعالمها العثمانية. ولد محمد محمد علي، حاكم مصر سابقا، في هذه المدينة عام 1769
ليس بعيدا عن هنا، يقع مركز اليونسكو للتراث العالميالموقع الأثري. في هذا المكان أسس القديس بولس أول كنيسة مسيحية في أوروبا. مسرحها القديم يستضيف أكبر مهرجان ثقافي من شمال اليونان كل عام.
رئيس مركز السياحة من أجل الاستجمام، إيتو كوستاس أنتونياديس: “ الملك فيليب الثاني، والد الإسكندر الأكبر أنشأ هذا الموقع الأثري. يأتي السائحون من كل حدب وصوب لزيارة هذا المكان في جميع أوقات العام”.
وبالرغم من تدفق السائحين على المكان، إلا أنهم نادرا ما يزورون هذه المعجزة الطبيعية. هذا هو كهف أغيتيس، حيث التقى موفد يورونيوز بالكاتب الشهير فاسيليس فاسيليكوس.
يعتبر هذا الكهف أحد أكبر الكهوف في العالم، إذ تبلغ مساحته واحدا وعشرين كيلومترا. المشهد هنا ساحر.