فتحت النيابة الجزائرية تحقيقاً بظروف الوفاة الغامضة لمهاجر جزائري داخل مركز احتجاز بإسبانيا، على ما أعلن الخميس وزير العدل الجزائري الطيب لوح.
وعثر على محمد بودربالة ميتاً الجمعة داخل زنزانته بسجن أرشذونة بالأندلس الذي تستخدمه السلطات الإسبانية كمركز احتجاز للأجانب الذين هم بوضع غير قانوني.وأظهر التشريح أنه توفي “بعد أن شنق نفسه مستعيناً بغطاء سرير”، بحسب الشرطة الأسبانية، غير أن شقيقه أحمد أكد لاحقاً أن بودربالة لم ينتحر.ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن لوح قوله، إن “السلطات الإسبانية أجرت تحقيقاً في الظروف الغامضة لوفاة الرعية الجزائري بأسبانيا”، لافتاً إلى أن “الجزائر فتحت بدورها تحقيقاً في القضية”.وأعيد 40 مهاجراً جزائرياً غير شرعيين الأربعاء من إسبانيا، حيث كانوا يحاولون الاستقرار بشكل غير قانوني، وذلك بعد أيام من وفاة بودربالة.