أفاد خبر تناقلته وسائل إعلام بتدمير دبابة تركية ألمانية الصنع من نوع "ليوبارد"، في 3 فبراير/شباط، في ريف عفرين حيث يواصل الجيش التركي عمليته باسم "غصن الزيتون".
ويشار إلى أن دبابة Leopard 2A4 أصابها صاروخ من نوع "فاغوت" أو "كونكورس" أطلقته مقاتلات من إحدى وحدات حماية الشعب الكردية.
ورأى محللون عسكريون في حادث تدمير هذه الدبابة دليلا على وجود عيب في دبابات "ليوبارد 2" يجعلها "قنبلة مجنزرة"، ذلك لأن غالبية ذخائر دبابة "ليوبارد 2" موجودة في مقدمة الجزء الأيسر من جسم الدبابة، حيث الحماية من المقذوفات المضادة ضعيفة.
وأشارت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية إلى أن تدمير دبابات الجيش التركي من نوع "ليوبارد 2" نتيجة انفجار الذخيرة في مقدمة الدبابة شوهد للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2016 في ريف مدينة الباب السورية.
ونقلت "نيزافيسيمايا غازيتا" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن تجربة القتال في الشرق الأوسط أظهرت فشل دبابات "ليوبارد 2".
وكانت تجربة دبابات "أبرامز" الأمريكية أيضا فاشلة في الشرق الأوسط. وأظهر فيديو التقطه قمر صناعي أن الدمار أصاب قسما من دبابات M1A1 Abrams الموجودة في قاعدة عسكرية في ريف بغداد والتي يزيد عددها هناك على 80 دبابة.
وإزاء ذلك قد يرى المرء أن عصر الدبابات انتهى حسبما أشارت "نيزافيسيمايا غازيتا".
