محمود سعد دياب
أرسل مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري العراقي وتحالف سائرون البرلماني، برسالة إلى الشعب العراقي، بعد حريق مقر مخازن صناديق الاقتراع عصر أمس الأحد، بمنطقة الرصافة في العاصمة بغداد.
وقال مقتدى الصدر في رسالته، إن العراق الآن، بلا ماء ولا كهرباء ولا زراعة ولا صناعة ولا مال ولا بنى تحتية ولا خدمات ولا بيئة صالحة ولا حدود أمينة، وأن الأعداء تتكالب عليه من كل حدب وصوب.
وأكد مقتدى في رسالته التي حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منها، أن العراق لازالت بصمات حزب البعث وظلمه ودكتاتوريته واضحة عليه، رغم أن نظام صدام سقط منذ عام 2003، مطالبًا القوى السياسية والكتل بالكف عن الصراع من أجل المقاعد والمناصب والمكاسب والنفوذ والسلطة والحكم، متسائلا أن الوقت لم يحن بعد للانتقال إلى عراق جديد ما بعد عهد النظام البعثي؟، داعيًا لإيقاف الاحتلال والنفوذ الخارجي، والمفخخات والتفجير والإرهاب والصراعات والاغتيالات، وأن يجتمع العراقيون صفًا واحدًا من أجل البناء والإعمار بدلا من حرق صناديق الاقتراع، أو إعادة الانتخابات على مقعد أو مقعدين بالبرلمان.
وطالب مقتدى الصدر بنزع السلاح وتسليمه إلى الدولة بدلا من تخزينه في المساجد فينفجر ويحصد أرواح الأبرياء، وألا يبقى البعض خاضعًا ذليلا أمام إرادة الأجنبي ومن هم خلف الحدود.