تسارع الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني لتوفير المساعدة المنقذة للحياة لآلاف الأسر الضعيفة في مدينة الحديدة اليمنية التي تصاعد القتال فيها مؤخرا.
وقالت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن العشرات من موظفي الأمم المتحدة موجودون بالمدينة للمساعدة في توفير المياه والغذاء والخدمات الصحية.
وتفيد التقديرات بأن 600 ألف مدني موجودون في المدينة، يعتمد الكثيرون منهم على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت غراندي أن الأمم المتحدة وشركاءها موجودون على الأرض في الحديدة. وأضافت "بالأمس، حتى عندما كانت المدينة تتعرض للقصف، قامت سفينة مستأجرة من الأمم المتحدة بإنزال آلاف الأطنان المترية من الغذاء في ميناء الحديدة. وتستعد سفينتان أخريان للمثل. اليوم يوزع الشركاء صناديق الطوارئ المحملة بالغذاء وإمدادات النظافة على النازحين بسبب القتال."
وشددت المسؤولة الدولية على أن أطراف الصراع ملزمة، وفق القانون الإنساني الدولي، بفعل كل ما يمكن لحماية المدنيين وضمان وصولهم إلى المساعدات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة.
ويعد ميناء الحديدة أحد أهم موانئ اليمن، إذ تدخل عبره المساعدات الإنسانية والواردات التجارية.