نفى الدكتور هشام عبدالحميد، رئيس قطاع الطب الشرعي ، كبير الأطباء الشرعيين، صحة المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونسبتها لما سمته مصادر بمصلحة الطب الشرعي بشأن الفحوصات التي تجريها المصلحة في حادث طائرة مصر للطيران،وقال في بيان له الثلاثاء: "إن كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها".
وأهاب بجميع وسائل الإعلام توخي الحذر فيما ينشر عن القضايا محل النظر بمصلحة الطب الشرعي لما يحدثه ذلك من بلبلة في الرأي العام، ونشر للشائعات الكاذبة، والإضرار بمصلحة الدولة العليا وأمنها القومي إلى جانب أنه يعرضهم للمساءلة الجنائية.
كما أكد الدكتور هشام على ان نتائج فحص عينات أشلاء ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة ستستغرق ما يقرب من 5 إلى 10 أيام، مضيفاً أنه حتى الآن لم يثبت من خلال الفحص أن الحادث وقع نتيجة "انفجار، ولم يتم العثور على أثار متفجرات فى أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة حتى الآن.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد نسبت إلى ما سمته مصدر بالطب الشرعي خبرا ملفقا مفاده "أن حالة أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة تؤكد حدوث انفجار على متن الطائرة قبل اختفائها".
باسم النادي خبير في سياسة الشرق الاوسط
رئيس مكتب Eurasia Diary في مصر