أغلق عسكريون متقاعدون في لبنان مداخل مصرف لبنان المركزي، تزامناً مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء في بيروت حيث من المتوقع تخفيض ميزانية الجيش وبشكل خاص المتقاعدين منهم.
وبحسب ما تم تناقله على منصات التواصل، نصب المعتصمون خيماً على مداخل المصرف لمنعه من فتح أبوابه يوم غد الإثنين (بداية الأسبوع في لبنان).
ويأتي تحرك المتقاعدين في نفس الوقت الذي تحتج فيه مجموعات أخرى من المجتمع المدني وسط العاصمة حيث تم تسجيل رشق سيارات بعض الوزراء بالبيض، احتجاجاً على عدم تضمين الموازنة المقترحة بنوداً إصلاحية جذرية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، حمّل العسكريون المتقاعدون “السلطة مسؤولية أية تداعيات قد تنتج عن استمرارها بتعنتها وممارسة غيها بحق حماة الوطن ورفضها لتلبية مطالبهم”، ودعوا زملاءهم المتقاعدين “وعوائل الشهداء والمعوقين وعوائل الزملاء في الخدمة الفعليَّة إلى ملاقاتهم إلى أمام مصرف لبنان ليخوضوا سويا معركة: حق العسكر.. خط أحمر”.
وشهدت بعض المناطق اللبنانية خلال الأسابيع الماضية إضرابات عامة واحتجاجات بعض تسريب معلومات عن نية الحكومة اقتطاع رواتب القطاع العام.
ويتوقع أن يتجه لبنان نحو إقرار أكثر موازنة تقشفاً في تاريخه، قال رئيس الوزراء سعد الحريري، إنها ستكون على حساب الإنفاق في الإدارة العامة.