أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، التحقيقات في استشهاد الفلسطيني المقعد إبراهيم أبوثريا، الذي قتل على حدود قطاع غزة عام 2017، خلال مظاهرات دعت لها القوى الفلسطينية، بعد إعلان ترامب نيته الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت صحيفة “هآارتس” الإسرائيلية، إن “مكتب المدعي العام الإسرائيلي قرر عدم اتخاذ أي إجراء قانوني بعد التحقيق الذي أجرته الشرطة العسكرية مع عدد من الجنود والضباط الذين كانوا بالحادثة، وبعد فحص فيديوهات تم توثيقها من المنطقة”.
وحسب الصحيفة، فإنه “لم يتم العثور على أية أدلة تدل على أن أبو ثريا قتل بنيران الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر”.
ونقلت الصحيفة، عن النيابة العسكرية قولها، إن “نتائج التحقيق أظهرت أنه بعد أن ألقى متظاهرون قنابل يدوية الصنع وقنابل مولوتوف على الجنود، ردوا أولاً بوسائل تفريق التظاهرات، وفي عدد محدود من الحالات أطلقوا الذخيرة الحية على الأجزاء السفلية من المتظاهرين”.
وتابعت، أنه “تم التواصل مع جهات فلسطينية بغزة لطلب الرصاص التي أصابت أبو ثريا وتم رفض الطلب”.
وأثارت حادثة استشهاد المقعد أبوثريا، موجة من الجدل الدولي ومطالبات لجيش الاحتلال بالتحقيق في الحادثة، ما دفع عائلته لطلب فتح قبره وإخراج الرصاصة من جسده لملاحقة إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.
واستشهد المواطن أبوثريا، في ديسمبر(كانون الأول) عام 2017، خلال مظاهرات خرج فيها مئات المواطنين الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، للاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.