صادق البرلمان العراقي، أمس، على تعيين وزراء للدفاع، والداخلية، والعدل، فيما رفض منح ثقته لوزيرة التربية.
وعقدت جلسة للبرلمان العراقي برئاسة محمد الحلبوسي وبحضور 233 نائباً وتم التصويت على منح الثقة لكل من نجاح الشمري وزيراً للدفاع، وطه حسن الياسري، وزيراً للداخلية، وفاروق أمين عثمان الشواني وزيراً للعدل، فيما لم يمنح الثقة للمرشحة سفانة علي الحمداني المرشحة وزيرة للتربية. وهي ثالث مرشحة يتقدم بها المشروع العربي برئاسة خميس الخنجر ويرفضها البرلمان.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أعلن أمس ترشيح 4 شخصيات عراقية لشغل المناصب في الوزارات الأربع الشاغرة وأرسلها إلى البرلمان.
كما صوت البرلمان على إعفاء المرشحة شيماء الحيالي التي منحها البرلمان الثقة في ديسمبر الماضي، قبل أن تفجر فضيحة انتماء شقيقها لتنظيم داعش
وشهدت الجلسة أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية ليتسلموا مهامهم رسمياً.
وبهذه الخطوة يكون مجلس النواب منح الثقة لثلاثة مرشحين للوزارات الشاغرة في حكومة عادل عبد المهدي، بعد فشله طيلة الفترة الماضية، في تمرير تكملة الكابينة الوزارية، بسبب الخلافات بين القوى السياسية حيال الحقائب الشاغرة، فضلاً عن عدم إرسال أسماء المرشحين إلى البرلمان من قبل رئيس الوزراء. ميدانياً، شهدت مدن عراقية عدة ومن بينها بغداد، أمس، أعمال عنف أوقعت قتلى وجرحى.
في منطقة البكرية ببغداد، اقتحم شخص منزلاً وأطلق النار على ساكنيه وهم رجل وزوجته وطفلاه، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وقتل مدني بهجوم مسلح أثناء مروره بمنطقة الوردية جنوب شرقي بغداد، فيما أسفر انفجار عبوة في منطقة الشرطة الرابعة جنوب غربي العاصمة عن وقوع خسائر.
