تسبب تسرب نفطى مجهول المصدر 130 شاطئا برازيليا، حيث غطت أطنانا من النفط الشواطئ، حيث ظهرت على امتداد 2000 كم (1200 ميل) من ساحل المحيط الأطلسى.
وأكد الرئيس البرازيلى بولسونارو بأن التسرب جاء من خارج البلاد، موضحا أنه حال وجود سفينة نفط غارقة سوف يستمر التسريب فى الوقت الحالى حتى نعرف مصدره، وأكد اذا كانت تلك العملية بفعل فاعل، سوف يحاسب حساب المجرمين.
ورفض الرئيس البرازيلى بولسونارو توجيه اتهام إلى أى بلاد مجاورة بأنها السبب التسرب، حيث تشهد البرازيل علاقات متوترة مع جارتها فنزويلا، موجها السلطات المعنية بسرعة التحقيقات.
وقال وزير البيئة ريكاردو ساليس ، إلى جانب بولسونارو ، إن أولوية الحكومة هى "التحرك بسرعة لإزالة ما هو على الأرض وتعميق التحقيق للعثور على الأصل، بينما كشفت صحيفة فولها دى ساو باولو اليومية نقلاً عن تقرير سرى أن التحليل الذى أجرته بتروبراس أظهر أن النفط كان يمكن أن يأتى من فنزويلا.
وأكد ساليس بعد زيارة المناطق المتضررة أنه تم إزالة أكثر من 100 طن من النفط من الشواطئ فى الشمال الشرقي.
