افتتح وقف الديانة التركي، الأحد، مدرسة وملعبا لتلاميذ بالمرحلة الأساسية في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان.
وقال والي الولاية، يس عبد الغني، عقب الافتتاح، إن "العلاقات السودانية التركية هي علاقات أزلية".
وأضاف في تصريحات إعلامية أن "التعاون بين السودان وتركيا، ترجم في تشييد هذه المدرسة، وهي تعاون مثمر بين وقف الديانة التركية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وتابع: "نطمح في المزيد من التعاون بين الشعبين السوداني والتركي".
من جانبه، أوضح الملحق الديني في سفارة تركيا بالخرطوم، مصطفى دادش، إن تكلفة تشييد المدرسة بلغت حوالي 45 ألف دولار.
وأشار في تصريح للأناضول إلى أن الهلال الأحمر التركي ساهم في بناء الملعب للأطفال وهو الملعب الوحيد في تلك المنطقة.
وأضاف أن "إنشاء المدرسة والملعب من أجل الأطفال حتى يتعلموا ويعودوا بالنفع للمنطقة وأهلها".
بدوره، قال المدير الإقليمي لمنظمة الدعوة الإسلامية بالسودان، عبدالقادر البشير، في حديثه للأناضول، إن المدرسة بها 4 فصول ومكتبة وملعب للأطفال ملحقة بالمدرسة التي يدرس بها حوالي 200 تلميذ وتليمذة.
ونتشط العديد من المنظمات والجمعيات التركية في تقديم المساعدات الخدمية والإنسانية ومن أبرزها وقف الديانة التركية التي ساهمت في تشييد مدارس وحفر آبار مياه كما تقدم لحوم الأضاحي في عيد الأضحى بعدد من ولايات السودان.
وتشهد العلاقات بين تركيا والسودان تطورا خلال العقدين الماضيين، وتحديدا منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" إلى السلطة في تركيا عام 2002، حيث وضع خطة طموحة لتعزيز التواصل مع البلدان الإفريقية.