قال رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، إن لا أحد يرى حقيقة الأزمة الانسانية التي تنتظر على الباب، المتعلقة باللاجئين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب لقائهما الإثنين، في العاصمة أنقرة.
وتطرق بوريسوف إلى تدفق اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين بشكل مكثف نحو أوروبا، عقب قرار تركيا الأخير عدم عرقلة تدفقهم، نظرا لعدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين.
وأكد على أن الأزمة لا يمكن حلها إلا من خلال الحكمة والجهود الدبلوماسية.
وأشار إلى بذل بلاده جهودًا من أجل عقد قمة ثلاثية أو أكثر بخصوص أزمة اللاجئين، إلا أنها لم تتكلل بالنجاح بسبب عدم رغبة الأطراف بالجلوس إلى طاولة المباحثات.
وأضاف: "من الضروري أن نجري مباحثات في أقرب وقت مع المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا وجميع نظرائنا، لكن لا أحد يرى حقيقة الأزمة الانسانية الكبيرة التي تنتظر على الباب".
وتابع قائلا: "يتعين تنفيذ الاتفاقيات المبرمة، لا أستطيع فهم سبب عدم تقديم المورد المالي الذي تم التعهد به لتركيا، فتقاسم الأعباء من المبادئ الرئيسية للاتحاد الأوروبي".
وأردف: "سنعمل كثيرا من أجل حماية النساء والأطفال الذين ينتظرون على الحدود".
وتابع: "قبل كل شيء أثق بعلاقات حسن الجوار بيننا، وأعتقد أنه خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر المقبلة، سنجد حلا".
وحول اللقاء المنتظر بين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس في موسكو، أعرب بوريسوف عن أمله بالتوصل، خلال اللقاء، إلى حل دبلوماسي للتطورات الأخيرة في سوريا.
وفي سياق آخر، أعرب رئيس الوزراء البلغاري عن ترحيبه بإعلان تركيا استعدادها لمساعدة بلاده في إطار التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا الجديد.