- ماذا قال الوزير السعودي بشأن وثائق سبتمبر؟
كشفت "عدم تورط السعودية في تلك الاعتداءات".
"شريكة في مكافحة الإرهاب وستعمل دوماً مع حلفائها".
- ماذا قال الوزير النمساوي عن السعودية؟
"شريك أساسي، ولها دور مهم في أمن واستقرار المنطقة".
أعلن تشجيعه لعمليات التطوير التي تشهدها المملكة.
جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تأكيده دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكداً رفض الرياض استخدام الحوثيين الشعب اليمني كرهينة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير السعودي، اليوم الأحد، مع نظيره النمساوي ألكسندر شالينبرج، الذي بدأ من الإمارات جولة خليجية يختتمها في سلطنة عُمان.
وأوضح "بن فرحان"، أن الحوثيين يهددون منشآت مدنية كمطار أبها الدولي ومنطقة الدمام، مشدداً على أن بلاده "لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية".
وبيَّن أن الحوثيين "لم يوافقوا على وقف إطلاق النار، ويواصلون تهديد المدنيين"، مؤكداً أن الأولوية في اليمن تبقى لإحلال السلام، والمسؤولية تقع على الحوثيين.
وحول هجمات سبتمبر، أكد الوزير السعودي أن الرياض "طالبت دوماً بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر"، وأكد أنها كشفت "عدم تورط السعودية في تلك الاعتداءات".
وأكد أن السعودية "شريكة في مكافحة الإرهاب، وستعمل دوماً مع حلفائها".
ولفت وزير الخارجية السعودي إلى أنه بحث الوضع في أفغانستان، مجدِّداً وقوف المملكة إلى جانب الشعب الأفغاني، فيما قال: إن "الاتفاق النووي على سلبيته لم تحترمه إيران".
بدوره قال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج: "لم نرَ مؤشرات إيجابية من إيران بشأن الملف النووي"، معرباً عن أمله استئناف المفاوضات النووية مع إيران في العاصمة فيينا.
ولفت إلى أن "الإشارات التي نراها من الإدارة الإيرانية الجديدة بقيادة الرئيس إبراهيم رئيسي، غير مشجعة".
وفيما يتعلق بالملف الأفغاني، حذّر الوزير النمساوي مما سماها "ازدواجية طالبان بين الأفعال والأقوال".
وتطرق كذلك إلى العلاقات مع السعودية قائلاً: إنها "شريك أساسي، ولها دور مهم في أمن واستقرار المنطقة"، آملاً زيارة السياح السعوديين لبلاده، كما أعلن تشجيعه عمليات التطوير التي تشهدها المملكة.