ذكرت وسائل إعلام مطلعة اليوم الخميس، أن “تركيا تتفاوض مع المغرب على صفقة من الطائرات التركية المسيرة المسلحة، في إجراء يثير مخاوف من تزايد حدة التوتر مع الجارة الجزائر والحرب في الصحراء”.
ونقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر مطلعة أن “كل من تركيا وإثيوبيا والمغرب لم يعلنوا رسميا عن أي اتفاق بخصوص طائرات مسيرة مسلحة”.
كما أكد مسؤول تركي، أن “إثيوبيا والمغرب طلبتا شراء طائرات حربية مسيرة من طراز “بيرقدار تي.بي2″ في اتفاقات قد تشمل كذلك ضمانات قطع الغيار والتدريب”.
ولفت دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز، إلى أن “المغرب تسلم الدفعة الأولى من الطائرات التركية المسيرة المسلحة التي طلبها في مايو”، موضحاً أن “إثيوبيا أيضا تعتزم الحصول على مثل هذه الطائرات، لكن وضع هذه الطلبية ليس واضحا”.
إلى جانب ذلك، لم تذكر المصادر عدد الطائرات التي تتضمنها الصفقتان، ولم تورد أي تفاصيل مالية.
يذكر أن البيانات الرسمية تشير إلى أن صادرات تركيا في مجالات الأسلحة ارتفعت بحدة للمغرب وإثيوبيا في الشهرين الماضيين، لكنها لا توفر تفاصيل عن مبيعات الطائرات الحربية المسيرة.
وكانت الرباط أعلنت في نيسان الماضي أنها طلبت 13 طائرة من هذا الطراز من شركة “بايكار” التركية بقيمة 70 مليون دولار، وهو رقم تداولته الصحافة المحلية، خضع عسكريّون من المغرب لبرنامج تدريبي في تركيا خلال الأسابيع الفائتة، وفق المنتدى.
