لا تزال بلغاريا متمسكة بموقفها الرافض بشأن محادثات انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي.
وتواصل بلغاريا الأصرار على احترام مقدونيا الشمالية معاهدة صداقة ثنائية معها حتى تُسقط حق النقض (الفيتو) من أجل بدء مفاوضات انضمام مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وبرز هذا الموقف المتصلب خلال مشاورات أجراها مجلس الأمن البلغاري بقيادة الرئيس رومين راديف أمس الإثنين.
وخلال المشاورات، قال راديف إن بلاده تصر على تحقيق "المساواة الكاملة للبلغار المقدونيين مع الأجزاء الأخرى من الشعب في مقدونيا الشمالية، وذلك من خلال تضمين ذلك في الدستور".
وأضاف الرئيس البلغاري أنه "منذ توقيع معاهدة الصداقة عام 2017، لم تفعل مقدونيا الشمالية ما هو ضروري لتنفيذ المعاهدة، ولم تقدم أي ضمانات لتنفيذ الالتزامات الناشئة عنها".
ويعتزم رئيس وزراء بلغاريا الجديد كيريل بيتكوف زيارة مقدونيا الشمالية في 18 /يناير الجاري لتفعيل الحوار بين البلدين.
وأوقفت بلغاريا محادثات مقدونيا الشمالية للانضمام إلى التكتل الأوروبي المؤلف من 27 دولة على خلفية مزاعم تاريخية ولغوية، بينما أكدت أن حقوق المواطنين البلغاريين يتم انتهاكها في مقدونيا الشمالية.