بدأ الصرب في شمال كوسوفو وميتوهيا في تفكيك الحواجز، ومن المتوقع بحسب وسائل الإعلام الروسية أن يستغرق هذا من 24 إلى 48 ساعة.
وفكك أول حاجز عند نقطة تفتيش على مداخل كوسوفو بالكامل. وانتقل الصرب الآن إلى تفكيك الحواجز في مناطق رئيسية أخرى من المقاطعة.
وتأتي هذه الخطوة بعد دعوات إلى وقف التصعيد أطلقتها واشنطن وبروكسل وبعد اجتماع بين ممثلي الصرب في كوسوفو وصربيا. واستمر الاجتماع بضع ساعات، ووافق المتظاهرون على اقتراح الرئيس الصربي بإزالة الحواجز، لكن المطالب المتعلقة بأمن السكان الصرب والحفاظ على وضع كوسوفو كمقاطعة صربية تتمتع بالحكم الذاتي داخل صربيا لاتزال قائمة بحسب المسؤولين.
وتوترت الأوضاع بين الجانبين إذ هدد الصرب بقطع شمال كوسوفو وميتوهيا عن المناطق الجنوبية إلى الأبد. وأعلنت شرطة كوسوفو في المقابل إغلاق أكبر معبر حدودي مع صربيا.
وتقول صربيا إن المواجهات بدأت عندما شرعت القوات الخاصة في كوسوفو مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي المعنية بسيادة القانون في كوسوفو، بالسيطرة على مباني اللجان الانتخابية في شمال كوسوفو.
بينما تقول كوسوفو إن الحصار بدأ بعد أن اعتقلت السلطات لديها شرطيًا صربيًا سابقًا بتهم الإرهاب، مما أدى إلى تصعيد التوتر.
وتضع سلطات كوسوفو قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى. كما طلب وزير الدفاع الصربي من القوات المسلحة الصربية البقاء في حالة تأهب.