وكانت مصادر أمنية قالت، أمس الجمعة، إن "سفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم في بحر العرب"، الأسبوع الماضي، حسبما نقلت وسائل إعلام عن مصادر رجحت في الوقت ذاته أن إيران تقف وراء الهجوم.
وأوضحت المصادر لقناة "العربية"، أن الناقلة التي تعرضت للهجوم مملوكة للملياردير وقطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر، لكنها لم تتضرر جراء الهجوم، مشيرة إلى أن إيران تقف وراء الهجوم.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من وقوع انفجار قوي، في مستودع للذخيرة في مدينة أصفهان وسط إيران، وقالت وزارة الدفاع الإيرانية إن انفجارا وقع في المصنع العسكري في أصفهان نجم عن هجوم فاشل بثلاث مسيرات.
كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "الغارة بالمسيرات في إيران نفذتها إسرائيل"، مؤكدين أن "ضربة أصفهان هي أول عملية إسرائيلية داخل إيران في فترة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجديدة".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية هي الأخرى، عن مصادر في المخابرات الغربية والأجنبية، قولها إن "هجوم الطائرات من دون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحا هائلا"، مضيفةً أن "إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث".
من جهتها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن "الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع في أصفهان يعتقد أنها انطلقت من داخل إيران"، على حد قولها.