ذكرت وكالة الإعلام الروسية، الخميس، نقلا عن مجلة تابعة لوزارة الدفاع أن موسكو تطور استراتيجية عسكرية من نوع جديد تستخدم الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أميركي محتمل.
ويعد التقرير هو الأحدث في سلسلة من هذا النوع من التصريحات، التي يدلي بها ساسة ومعلقون روس منذ اجتياح أوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضي، مشيرين إلى أن موسكو ستكون مستعدة، إذا لزم الأمر، لنشر ترسانتها النووية الضخمة.
يعكف الخبراء الروس بنشاط على "تطوير شكل واعد من الاستخدام الاستراتيجي للقوات المسلحة الروسية، عملية لقوات الردع الاستراتيجي.
وأشار التقرير إلى أن على موسكو أن تبين للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة ترى أن الهدف النهائي لهذه العملية يتمثل في تدمير الإمكانات النووية الرادعة لروسيا، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال نشر أنظمة الدفاع الصاروخي حول حدود روسيا أو توجيه ضربة نووية عالمية فورية يمكن أن تدمر 65-70 بالمئة من القوات النووية الاستراتيجية الروسية.