لا يزال تنظيم الإخوان الإرهابي يحاول محاربة الدولة المصرية وإثارة الفتنة داخل المجتمع، من خلال بث الشائعات، بعد 10 سنوات من الإطاحة بنظام الجماعة الإرهابية، عبر ثورة شعبية في 30 يونيو (حزيران) 2013.
وتعد أحدث شائعات تنظيم الإخوان الإرهابي، والموجهة إلى الشرطة المصرية، حيث ادعت إحدى القنوات التابعة للجماعة الإرهابية، وجود انتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، التي قامت وزارة الداخلية المصرية بافتتاحها لتكون بديلة عن السجون لتحقيق الارتقاء بالنزلاء، وتأهيلهم لدمجهم مرة أخرى داخل المجتمع بعد انتهاء فترة عقوبتهم.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها: "لا صحة لما تم تداوله بإحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن وجود انتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
وتابعت الداخلية "يأتي ذلك ضمن المحاولات اليائسة من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة إثارة البلبلة بعد فقدانهم مصداقيتهم بأوساط الرأي العام".
وكانت وزارة الداخلية المصرية، قد قامت بإنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل في كل محافظات الجمهورية المصرية، وأغلقت أكثر من 15 سجناً، بينها "العقرب" و"طرة"، عقب افتتاح مركزي الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون وبدر، وتم نقل جميع النزلاء إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة.