بدأ الموريتانيون، اليوم السبت، التصويت في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، وهي أول انتخابات من نوعها منذ وصول الرئيس محمد ولد الغزواني للسلطة في أغسطس (آب) 2019.
ووفق وكالة أنباء "الأخبار" الموريتانية المستقلة، يشارك في الانتخابات 25 حزباً هي مجموع الأحزاب السياسية المرخصة في البلاد، وتتنافس على 176 مقعداً برلمانياً، و13 مجلساً جهوياً، و238 مجلساً بلدياً.
فيما ذكر موقع “صحراء ميديا” طوابير بدأت تتشكل، أمام بعض مكاتب التصويت، قبل موعد الافتتاح، خاصة في المركب الأولمبي.
كما لاحظ الموفد إجراءات أمنية في محيط مراكز الاقتراع، تفرضها تشكيلات مختلفة من الشرطة والتجمع العام لأمن الطرق.
وأوضح الموقع الموريتاني أن التجهيزات الفنية داخل لجان التصويت كان مكتملة من ستار وصناديق وحبر، مع حضور بعض ممثلي الأحزاب السياسية.
ويتنافس في هذه الانتخابات 25 حزباً سياسياً لنيل ثقة 1,7 مليون ناخب موريتاني، في تشكيل مجالس جهوية ومحلية، إضافة إلى انتخاب برلمان.
ويحق لحوالي مليون و786 ألفاً و448 ناخباً التصويت في هذه الانتخابات، حيث تم توزيعهم على 4728 مكتب تصويت، 4682 منها موزعة على ولايات البلاد، و46 خارج البلاد حيث تصوت الجاليات لاختيار نوابها في البرلمان.
وأعلنت أحزاب المعارضة عن تشكيل لجنة عمليات انتخابية مشتركة، مكلفة بجمع المعطيات المتعلقة بالعملية الانتخابية، ورصد الخروقات.
وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد تقي الله الأدهم إن اللجنة اعتمدت وسائل تقنية جديدة، ستمكن من الاتصال السريع بممثلي اللجنة في المكاتب بالداخل، والحصول على النتائج بشكل أسرع، وذلك بالتزامن مع اعتماد الوسائل التقليدية.